le12.ma -متابعة
اعتمدت منظمة “هيومن رايت ووتش” الحقوقية الدولية خريطة جديدة كاملة للمغرب، بدون ذلك الخط الوهمي الذي يفصل المملكة عن مع أقاليمها الصحراوية.
ولهذه الخطوة، تحذو المنظمة الدولية، التي تُعنى بحقوق الإنسان عبر العالم، حذو العديد من الهيءئات والمنظمات ومحرّكات البحث العالمية، التي أزالت ذلك الفاصل الوهمي الذي كان يفصل المملكة عن مناطقه الصحراوية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية سباقة إلى اعتماد خريطة المغرب كاملةً على عهد الرئيسي السابق ترامب، وواصل خلفه جو بايدن اعتمادها بعد تنصيبه رئيسا جديدا للبلاد.
يأتي ذلك في سياق التطورات المتلاحقة التي شهدتها الأوضاع في المنطقة، والتي تصب كلها في صالح المغرب، في “صفعات” متتالية للانفصاليين، ومن خلفهم الجزائر.
