شدد البرلماني التجمعي ياسين عكاشة على التمييز الواضح بين المطالب الاجتماعية المشروعة في قطاعات كالصحة والتعليم ومكافحة الفساد، وبين محاولات استغلال هذه المطالب للمساس بالمؤسسات أو التشكيك في شرعية رئيس الحكومة المنتخب.
Le12.ma
أكد البرلماني التجمعي، ياسين عكاشة، أن التعبيرات الشبابية التي تشهدها بلادنا أمر غير مستنكر، بل هو من مظاهر الديمقراطية التي اختارها المغرب عن قناعة، معتبرا أن “من حق الشباب أن يعبروا، ومن واجبنا أن نصغي، لأنهم صناع الغد وحملة طموح هذا الوطن”.
وكتب في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هناك فرقا شاسعا لا يجوز القفز عليه بين المطالب المشروعة في الصحة والتعليم ومحاربة الفساد، وبين محاولات البعض الركوب على هذه المطالب لضرب المؤسسات، أو التشكيك في رئيس حكومة جاء عبر صناديق الاقتراع.
وأردف أن أخنوش لم يهبط بالمظلة على السياسة، بل تصدر حزبه الانتخابات سنة 2021 ليقود مرحلة صعبة مليئة بالتحديات، مؤكدا أن من الظلم اختزال كل تراكمات والإكراهات في شخصه، بينما يعرف الجميع أن النهوض بمشاكل الصحة والتعليم ومحاربة الفساد تتطلب الوقت وأن هذه الحكومة تحمل إرادة الإصلاح ورؤية متدرجة، وهو ما يحتاجه المغرب اليوم بعيدا عن منطق المزايدات”.
وخلص عكاشة إلى أن “التاريخ كفيل بإنصاف المنصفين، والمغاربة يعرفون كيف يميزون بين من يطالب بحقوق اجتماعية مشروعة، وبين من يحاول استغلال تلك الحقوق للإساءة إلى الدولة ورجالاتها. وأنا، بكل قناعة، أرفع رأسي عاليا وأنا إلى جانب هذا الرجل الوطني الذي اختار طريق المؤسسات ليخدم بلاده من الداخل، لا من الهامش”.
