بين هؤلاء المعتقلين وتلك الأحكام، برز إسم معتقل عن جيل زد، لقبه « عبد الاله السايكو»، تماما كبروز التهمة التي حوكم من أجلها والحكم الذي صدر بحقه.
*جواد مكرم |le12
يواصل القضاء المغربي، التصدي بكل حزم لجرائم وإنحرافات محسوبين على جيل زد، ذلك ما يؤكده الحكم الصادر عن إستئنافية أكادير بحق صاحب عبارة «إمتا نقصدو داك لقصر» .
كان يوم أمس الاثنين، يوما طويلا في عمر عائلات عدد من المعتقلين المغرر بهم في أحداث التخريب التي شهدتها عدد من مناطق جهة سوس ماسة.
بين هؤلاء المعتقلين وتلك الأحكام، برز إسم متعقل عن جيل زد، لقبه « عبد الاله السايكو»، تماما كبروز التهمة التي حوكم من أجلها والحكم الذي صدر بحقه.
لقد كان كافيا أن يكتب هذا المتهم، عبارة تحريض خطيرة في إحدى مجموعات جيل زد، على موقع التواصل الاجتماعي، ليطبق في حقه القانون ويحكم عليها بالسجن النافذ من أربعة سنوات.
المدعو « عبد الاله السايكو»، كتب عبارة تحريض على اقتحام القصر الملكي جاء فيها :« ما علينا دابا إمتا تقصدو داك لقصر».
تحريض يتقاطع مع دعوات أعداء المغرب في الخارج من مدونون كالاخوانية توكل كرمان وسياسيون كالجزائري بنكرينة، الذي حرضوا الشباب المغربي على التوجه نحو القصر( أنظر المقال رفقته).
إفتتاحية. الجزائر والناطق الرسمي بإسم الحقد على الملكية في المغرب
تحت عنوان :«حذار ثم حذار من الكلمة غير محسوبة العواقب”، تفاعل المحامي عبد الرحمان الباقوري، عن هيئة الدار البيضاء، مع الحكم على المتهم وحيثياته.
يقول المحامي عبد الرحمان الباقوري، «هذا الشخص نشر تدوينة، تابعته النيابة العامة في حالة اعتقال وأحالته على محكمة أكادير، التي عاقبته ب 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة 50.000 درهم (5 ملايين)».
وتابع، «هذا الشخص، سواء أكان متعمدا أم كان بدافع المزاح، إلا أن التدوينة تضمنت كلامًا غير مسؤول بل وخطير جداً، كان مصيره سنوات من السجن وملايين غرامة، والمتضرر الأكبر هما والديه اللَّذين سيعانيان كثيرا خلال المدة الحبسية».
وخلص المحامي عبد الرحمان الباقوري، عن هيئة الدار البيضاء، إلى القول، «لذلك، يجب التفكير مليا قبل المخاطرة بالقيام بما يمكن أن يؤدي الى ما لا يحمد عقباه، سواء بالقول أو بالفعل أو بالكتابة أو بالاشارة، والكلمة كما قد ترفع الشخص الى عليِّين، فإنها قد تهوي بالشخص الى أسفل سافلين».
