م.س

 

يبدو أن عاصفة الاستقالات قبل موعد الانتخابات قد انطلقت من اعالي بني ملال متجهة صوب بيت حزب الحركة الشعبية المشارك في حكومة سعد الدين العثماني.

مصدر جريدة Le12.ma، قال إن الخلاف الذي تحول الى “عداوة “، بين أحمد بدرة، رئيس جماعة بني ملال، وأحمد شدة، الرئيس المعزول من هذا المنصب٫ عجل بإشهار  الرئيس الحالي عزمه مغادرة البيت الحركي رفقة عدد من الحركيات والحركيين.

وأوضح مصدرنا٫ أن بدرة، رفض ان يكون  “ماريونيط “، في يد شدة الذي لم تنفعه رئاسته للجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين في الافلات من قرار العزل من رئاسة بلدية بني ملال.

وألهب الحياد السلبي الذي لجأ  إليه امحند العنصر٫ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ووزير الداخلية الأسبق في لعب التحكيم المنصف بين الغريمين نار الغضب في قلب بدرة، الذي فضل المغادرة بدل مواصلة معركة خاسرة امام الكائن الانتخابي  وعضو المكتب السياسي لحزب السنبلة أحمد شدة، تهدد مطامحه، في بلوغ مجلس النواب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *