صوت المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت في بوزنيقة، على منح إدريس لشكر ولاية رابعة على رأس الكتابة العامة للحزب.
وجدد الاتحاديات والإتحاديون بالأغلبية المطلقة، ثقتهم في إدريس لشكر ككاتب أول لحزب الإتحاد الإشتراكي، معتبرين أنه لايزال رجل المرحلة.
وتقدم إدريس لشكر، الى المؤتمر الثاني عشر، كمرشح وحيد، وهو ما سهل على المجلس الوطني الحسم مبكرا إعلان نتيجة التصويت.
وفور إعلان خلافته لنفسه في كرسي الكاتب الأول، صعد إدريس لشكر الى منصة، متأثرا، بزغاريد وهتافات مشاركات ومشاركين في المؤتمر، حيث تجدد ترديد شعار:” لشكر يارفيق مازلنا على الطريق”.
“عرس لشكر”.. حضور حكومي لافت و”البيجيدي” يغيب.. تباين في المشهد السياسي لمؤتمر “الوردة”
وإفتتحت، الجمعة بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد تحت شعار “مغرب صاعد: اقتصاديا… اجتماعيا… مؤسساتيا”.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بحضور العديد من الضيوف يمثلون منظمات سياسية ونقابية ومجتمع مدني، بالإضافة إلى منظمات اشتراكية دولية، أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أن الحزب حافظ على وجوده القوي، وسط محيط مطبوع بتراجع للتيارات التقدمية، وأفول العديد من التجارب الاشتراكية حول العالم.
وأشار إلى أن الفترة الفاصلة بين المؤتمرين الحادي عشر والثاني عشر شهدت تحولات استراتيجية عميقة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
ومن جهته أكد يوسف أيدي، عضو المكتب السياسي للحزب، على أن هذا المؤتمر سيشكل “نقطة انطلاقة جديدة نحو أفق اشتراكي يعيد إلى السياسة صدقيتها، ويمنح الأمل ملامحه الواضحة”.
