قاد غياب فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الإسكان والتعمير وسياسة المدنية، إلى جانب عدد من الوزراء عن الجلسة العمومية لمجلس النواب اليوم الاثنين، إلى تراشق كلامي بين فريقي الأصالة والمعاصرة والفريق الاشتراكي ( المعارضة) .

الرباط – جواد مكرم le12

قاد غياب فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة، الإسكان والتعمير وسياسة المدنية، إلى جانب عدد من الوزراء، عن الجلسة العمومية لمجلس النواب اليوم الاثنين، إلى تراشق كلامي بين فريقي الأصالة والمعاصرة والفريق الاشتراكي ( المعارضة) .

وتسبب اعتراض فريق الأصالة والمعاصرة برئاسة محمد التويزي، على ذكر الفريق الاشتراكي أسماء الوزراء المتغيبين، إلى خروج الجلسة عن سيطرة الرئاسة.

ورفض الفريق البامي، على لسان نائبه  هشام المهاجري، اقحام الوزيرة المنصوري في الموضوع، لان قطاعها غير مبرمجة ضمن الاسئلة المعروضة على هذه الجلسة.

وفشلت رئيسة الجلسة عن حزب التقدم والاشتراكية، في إطفاء نار المواجهة الكلامية بين فريقي البام والاتحاد الاشتراكي. 

ورددت الرئيسة غير مررة عباراة ” القانون الداخلي لا يسمح بذكر أسماء الوزراء المتغيبين “.

وإضطرت الرئيسة إلى شرب الماء أكثر من مرة بعدما ( وحلت لها)، جراء محاولتها تهدئة الأوضاع كما قالت .

وعملت رئيسة الجلسة بملتمس رئيسها في فريق التقدم والاشتراكية، عادل رحموني. القاضي برفع الجلسة لعشر دقائق للتشاور.

يذكر أن الجلسة استأنفت بعد إجتماع جمع رئيس مجلس النواب برؤساء الفرق النيابية، خلص إلى ضرورة احترام القانون الداخلي.  بيد أن محمد العمراوي، رئيس الفريق الاستقلال، عاد لينقض ماجرى الاتفاق عليها مع رئيس مجلس النواب، حين ذكر نزار بركة وزير التجهيز والماء بالإسم وتقديمه كأكثر الوزراء حضورا في مجلس النواب.

وأضاف الدكتور العمراوي،  أن غياب الوزير بركة. عن جلسة اليوم يعود إلى التزامه بمهمة خارج أرض الوطن.  

يذكر أن عدد من الوزراء سجل غيابهم عن جلسة اليوم، فيما اعتبر نواب من الأغلبية، أنه بتوفر التضامن الحكومي، لا يشكل ذلك الغياب أي إشكال كما تعتقد المعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *