يعكس ترحيب بنعبد الله في منتصف الليل بترشح الفيسبوكية مايسة سلامة الناجي، بإسم حزب «الكتاب»، دوس متعسف على تاريخ حزب كان ينعت بحزب « الأطر».

جواد مكرم – le12

أعلن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام الخالد في محراب حزب التقدم والاشتراكية، منتصف الليلة، ترشح الفايسبوكية سلامة الناجي خلال الانتخابات المقبلة بإسم حزبه.

وجاء في تدوينة لنبيل بنعبد الله، «مرحبا أيما ترحيب برغبة السيدة مايسة سلامة الناجي في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة مع حزبنا». 

وتابع نبيل بنعبد الله الذي سقط في جميع الانتخابات التي ترشح لها، «نعتز كثيرا في الحزب بهذه الخطوة الطيبة التي تعزز ما يشكله اليوم حزب التقدم والاشتراكية من قوة جاذبة وما يحظى به من احترام بيّن وتقدير كبير في أوساط مختلفة». 

وأضاف، بنعبد الله في تدوينة لقيت إستهجانا  واسعا من قبل المعلقين المتفاعلين، «ما تتمتع به السيدة مايسة من تأثير واسع ومن شعبية مؤكدة  وأيضا من قدرات تواصلية هامة، سيدعم لا محالة مسلسل التحاق كفاءات نيرة كثيرة بالحزب ويوطد سعيه الحثيث نحو تشكيل حوله حركة اجتماعية مواطنة واسعة، رافضة للتوجه الحكومي الحالي ومدافعة عن بديل ديمقراطي تقدمي يساير الطموحات المشروعة لأوسع فئات شعبنا».

بنعبد الله في مواجهة معارضيه
بنعبد الله في مواجهة معارضيه

ويعكس ترحيب بنعبد الله في منتصف الليل بترشح الفيسبوكية سلامة الناجي، بإسم حزب «الكتاب»، دوس متعسف على تاريخ حزب كان ينعت بحزب « الأطر».

وكرس، ما بادر اليه نبيل بنعبد الله، الاتهامات  التي سبق أنه وجهها له، معارضيه، منها القفز على عدد من قوانين الحزب، وتهميش وإقصاء المناضلات والحرائر والمناضلين الأحرار ، وكذا الاستبداد بالرأي وفرض قناعته على الجميع. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *