عبدو المراكشي -le12.ma
استعاد جامع القرويين في العاصمة العلمية، بحسب ما علمت صحيفة ”le12.ma” الإلكترونية، “الثريا الكبرى”، عقب الضجة والجدل الواسعين اللذين أثارهما اختفاوها في مواقع التواصل الاجتماعي، ووطنيا ودوليا، وظهورها بعد ذلك في متحف “اللوفر” الفرنسي.
وقد ظهرت الثريا صباح اليوم الأحد في قاعة الصلاة بجامع القرويين، وفق إفادة مصادرنا الخاصة، التي أكدت أن إحدى أكبر وأجمل ثرايا العالم الإسلامي، والتي يعود تاريخ صنعها إلى العصر الوسيط، شوهدت في ملتقى البلاط الأوسط الممتد للمحراب، حيث سيتمّ تعليقها على قبة مضلعة، قرب “باب الصالحين” غربا و”باب اللوايات” شرقا وسط الجامع التاريخي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الثريا التراثية كانت قد ظهرت في مدخل متحف اللوفر في باريس وتم تداول صورها على نطاق واسع، ما أحدثت ضجّة وجدلا محتدمين دفعا مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية في جهة فاس -مكناس إلى الخروج عن صمتها والعمل على استرجاع القطعة الأثرية الثمينة إلى أول جامعة في العالم أنشئت في العالم، وهي جامع القرويين.
