إعتبر الزفزافي ورفاقه في سجن طنجة (2)، نزول شباب طائش إلى شارع بمدينة الحسيمة ورشق القوات العمومة بالحجارة، يسيء إلى روح والد ناصر.

جواد مكرم -le12

تصرف طائش ومتهور، ذلك الذي بادرت إليه الليلة في الحسيمة، فئة غير  مسؤولة، عندما، رمت أفراد من القران العمومية بالحجارة.

هذا التصرف، الذي جاء في أعقاب نهاية عشاء جنازة  أحمد عيزي، والد الحراكي ناصر الزفزافي، جعل الغضب يستبد بعائلة الفقيد والسجين، وهي تدين كل من وقف من وراءه  وشارك فيه.

لقد اعتبر الزفزافي ورفاقه في سجن طنجة (2)، نزول شباب طائش إلى شارع بمدينة الحسيمة ورشق القوات العمومة بالحجارة، يسيء إلى روح والد ناصر.

معطيات جريدة le12.ma، أفادت أن شباب إستبقلوا موكب نقل السجين ناصر الزفزافي من الحسيمة في إتجاه سجن طنجة (2) حيث يقضي محكوميته، بالهتاف وترديد شعارات من قبيل: «حرية ، حرية».

في خضم ذلك، بادر البعض التصعيد عبر مواجهة القوات العمومية، التي كانت تؤمن المكان. 

طارق الزفزافي، شقيق ناصر الزفزافي، سارع إلى كتابة تدوينة، نقل من خلال إدانة ناصر ورفاقه لتصرف هؤلاء الشباب جاء فيها : «معتقلينا بسجن طنجة 2 يعتبرون رمي رجال الأمن بالحجارة فعل مدان، ولا يحترم مقام جنازة عيزي أحمد الله يرحموا ». 

 

إدانة الزفزافي ورفاقه لتهور الشباب في الحسيمة
إدانة الزفزافي ورفاقه لتهور الشباب في الحسيمة

خطبة الزفزافي..الوطن أولاً

وكان السجين ناصر الزفزافي، قد إنتصر في كلمة له ألقاها من سطح منزل عائلته في الحسيمة، لوحدة الوطن، من صحرائه إلى شماله، ومن غربه إلى شرقه. 

وقال الزفزافي، في كلمة مقتضبة أمام حشد من المعزين في وفاة والده، أنا الآن بينكم بفضل الله تعالى وبفضل مجهود المندوبية العامة لإدارة السجون.

وأكد الزفزافي في هذه الكلمة التي ضربت في مقتل كل من يحاول اللعب على قضيته، بما يعاكس مصلحة الوطن، أنه يشكر المندوب العام لإدارة السجون.

وإستدل الزفزافي، في شكره لله والنظام السياسي في المغرب،  ممثلا بالسلطة الحكومة المندوبية العامة لإدارة السجون بقول المولى عز وجل «ولا تبخسوا الناس أشياءهم» ( سورة الشعراء). 

كما إستشهد الزفزافي، بحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلام الذي جاء فيه : «من لا يشكر الناس، لا يشكر الله». 

وختم ناصر الزفزافي، كلمته، المقتضبة، بطلب الحضور إطلاق لقب أب الاحرار والحرائر على والده الراحل أحمد عيزي، قبل أن يخطب في الناس قائلاً:«إكرام الميت دفنه».

أعلام سوداء و خيمة العزاء 

ووري الثرى عصر الخميس، جثمان الراحل والد السجين ناصر الزفزافي، في مقبرة المجاهدين بأجدير ضاحية مدينة الحسيمة.

وجرت مراسيم صلاة الجنازة على الفقيد، وفق إبنه طارق الزفزافي، في رحاب المسجد العتيق في المدينة. 

و منذ الساعات الأولى من نهار ك الخميس، بدءت تتقاطر على خيمة العزاء في وفاة والد السجين  الزفزافي، شخصيات حقوقية.

وذكرت ذات المعطيات، أن سياسا نافذا في وقت سابق غير مرغوب فيه لدى أكثر من جهة في أن يكون من بين المشيعين والمعزين.

وتشير ذات المعطيات، أن عائلة الزفزافي، توجد في مقدمة من يرفضون حضور ذلك الشخص  إلى خيمة العزاء في وفاة والدهم أحمد عيزي. 

يذكر أن عائلة الزفزافي، سبق أن  إتهمت في مناسبات عديدة، سياسيون ريفيون بالفشل في تنمية المنطقة، وهو الفشل الذي  أخرج حراك الريف، وتسبب في سجن العديد من الشباب على رأسهم ناصر الزفزافي. 

يشار إلى أن فشل تنزيل مشاريع  الحسيمة منارة المتوسط، واندلاع حراك الريف، عوامل من بين أخرى كانت وراء إقالة عدد م وزراء حكومة ابن كيران عام 2016، منهم نبيل بنعبد الله.

كما جرى لاحقا، «تقديم » إلياس العماري زعيم حزب «البام» سابقا (إستقالته) من رئاسة جهة طنجة -تطوان-الحسيمة، ومغادرة البلاد، قبل العودة طنجة وقد عاد الشعر إلى رأسه!؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *