حكى المغربي محمد البقالي، صحفي قناة الجزيرة، لدى عودته صباح اليوم الثلاثاء إلى الدار البيضاء، قصص إنسانية من يوميات 10 أيام قضاها على متن سفينة حنظلة.
الدار البيضاء – م. ن
حكى المغربي محمد البقالي، صحفي قناة الجزيرة، لدى عودته صباح اليوم الثلاثاء إلى الدار البيضاء، قصص إنسانية من يوميات 10 أيام قضاها على متن سفينة حنظلة.
وقال البقالي في تصريح للصحافة من أمام محطة الوصول في مطار محمد الخامس الدولي، لا ندعي البطولية من خلال هذه القصة، فيكفي أن تكون إنسانا، لتركب سفينة كسر الحصار على عزة.
وأضاف، أن سفينة حنظلة التي كان على متنها متطوعات ومتطوعون من جنسيات وأديان مختلفة، إن لم يكسروا الحصار، فقد حاصروا الحصار.
وإعتبر البقالي، أن هذه التجربة قدمت له الشيء الكثير في حياته المهنية والانسانية، عندما شاهد سيدة طاعنة في السن ركبت سفينة كسر الحصار، ومتطوع إسرائيلي حمل قميصا كتب عليها«ليس بإسمنا»، ردا على جرائم الكيان.
وكشف البقالي، وفق مراسل جريدة le12.ma في الدار البيضاء، أن تخوف ركاب سفينة حنظلة، لم يكون مصدره سيناريو القصف، الذي كان مستبعدا، ولكن الاعتقال والنسيان في سجون الاحتلال.
وعبر البقالي عن شكر المغاربة على تضامنهم مع سفينة حنظلة، مجددا التأكيد أن القضية الفلسطينية في قلب كل مغربي، لذلك للمغرب غير باقي البلدان حارة المغاربة في القدس وكذلك باب المغاربة.
وعاد الصحفي المغربي محمد البقالي، اليوم الثلاثاء، إلى المغرب، قادماً من باريس، على متن الخطوط الجوية الفرنسية، عبر رحلة تحمل رقم AF1896.
ووجه الصحفي المغربي محمد البقالي، في وقت سابق رسالة مؤثرة إلى المغاربة، ساعات قبل حلوله بالمغرب.
وقال البقالي، في تدوينة نشرها من مطار باريس: «الأعزاء الكرام، لا أجد الكلمات لشكركم».
وكان البقالي قد شارك في مهمة إنسانية ومهنية على متن سفينة لكسر الحصار على غزة، قبل أن تحتجزه سلطات الاحتلال وترحله إلى فرنسا.
وتابع في تدوينته: «ممتن لكم جميعًا: لكلماتكم، لكتاباتكم، لرسائلكم، ولدعائكم. لن أنسى أبدًا هذه الوقفة».
ووصف دعم المغاربة له بأنه «يدل على أصل نبيل ومعدن نفيس، وعلى ارتباط استثنائي بهذه القضية التي توحدنا: قضية فلسطين».
واختتم تدوينته بالقول: «شكرًا لكم جميعًا، محبتي لكم. ألقاكم في المغرب، فقد تم ترحيلي إلى الدار البيضاء عبر باريس»،
ثم أضاف: «ما زلت في مطار باريس في انتظار طائرتي صباح الغد إلى الدار البيضاء». أي اليوم الثلاثاء 29 من شهر يوليوز الجاري.
حكى المغربي محمد البقالي، صحفي قناة الجزيرة، لدى عودته صباح اليوم الثلاثاء إلى الدار البيضاء، قصص إنسانية من يوميات 10 أيام قضاها على متن سفينة حنظلة.
الدار البيضاء – م. ن
حكى المغربي محمد البقالي، صحفي قناة الجزيرة، لدى عودته صباح اليوم الثلاثاء إلى الدار البيضاء، قصص إنسانية من يوميات 10 أيام قضاها على متن سفينة حنظلة.
وقال البقالي في تصريح للصحافة من أمام محطة الوصول في مطار محمد الخامس الدولي، لا ندعي البطولية من خلال هذه القصة، فيكفي أن تكون إنسانا، لتركب سفينة كسر الحصار على عزة.
وأضاف، أن سفينة حنظلة التي كان على متنها متطوعات ومتطوعون من جنسيات وأديان مختلفة، إن لم يكسروا الحصار، فقد حاصروا الحصار.
وإعتبر البقالي، أن هذه التجربة قدمت له الشيء الكثير في حياته المهنية والانسانية، عندما شاهد سيدة طاعنة في السن ركبت سفينة كسر الحصار، ومتطوع إسرائيلي حمل قميصا كتب عليها«ليس بإسمنا»، ردا على جرائم الكيان.
وكشف البقالي، وفق مراسل جريدة le12.ma في الدار البيضاء، أن تخوف ركاب سفينة حنظلة، لم يكون مصدره سيناريو القصف، الذي كان مستبعدا، ولكن الاعتقال والنسيان في سجون الاحتلال.
وعبر البقالي عن شكر المغاربة على تضامنهم مع سفينة حنظلة، مجددا التأكيد أن القضية الفلسطينية في قلب كل مغربي، لذلك للمغرب غير باقي البلدان حارة المغاربة في القدس وكذلك باب المغاربة.
وعاد الصحفي المغربي محمد البقالي، اليوم الثلاثاء، إلى المغرب، قادماً من باريس، على متن الخطوط الجوية الفرنسية، عبر رحلة تحمل رقم AF1896.
ووجه الصحفي المغربي محمد البقالي، في وقت سابق رسالة مؤثرة إلى المغاربة، ساعات قبل حلوله بالمغرب.
وقال البقالي، في تدوينة نشرها من مطار باريس: «الأعزاء الكرام، لا أجد الكلمات لشكركم».
وكان البقالي قد شارك في مهمة إنسانية ومهنية على متن سفينة لكسر الحصار على غزة، قبل أن تحتجزه سلطات الاحتلال وترحله إلى فرنسا.
وتابع في تدوينته: «ممتن لكم جميعًا: لكلماتكم، لكتاباتكم، لرسائلكم، ولدعائكم. لن أنسى أبدًا هذه الوقفة».
ووصف دعم المغاربة له بأنه «يدل على أصل نبيل ومعدن نفيس، وعلى ارتباط استثنائي بهذه القضية التي توحدنا: قضية فلسطين».
واختتم تدوينته بالقول: «شكرًا لكم جميعًا، محبتي لكم. ألقاكم في المغرب، فقد تم ترحيلي إلى الدار البيضاء عبر باريس»،
ثم أضاف: «ما زلت في مطار باريس في انتظار طائرتي صباح الغد إلى الدار البيضاء». أي اليوم الثلاثاء 29 من شهر يوليوز الجاري.
