هل تسبب إنتقاد سلوكيات مغن الفن الجديد غراندي طوطو، في عزل خطيب جمعة في مدينة القنيطرة؟.
جواد مكرم -le12
يبدو أن إنتقاد سلوكيات مغن الفن الجديد غراندي طوطو، تسبب في عزل خطيب جمعة في مدينة القنيطرة.
معطيات جريدة le12.ma، ذكرت أن الدكتور مصطفى قرطاح، عزل أخيرا من مهمته كخطيب جمعة في مدينة القنيطرة.
خطيب مسجد الغفران، يبدو أنه لم يغفر له أن ينتقد من فوق منبر صلاة الجمعة، مسخ سلوكيات طوطو خلال مشاركته أخيرا في مهرجان القنيطرة.
عبد العالي الذهبي، وهو ناشط مدني في القنيطرة، كتب منشور له، تحت عنوان “طوطو يعزل خطيب جمعة في القنيطرة، ويمنعه من منبر رسول الله، والخطبة في المصلين وإمامتهم!».
وأضاف، «الأستاذ الخطيب المتمكن الغيور على دينه ووطنه وأبناء وبنات وطنه، انتقد سهرة طوطو، فلما يتأخر عنه قرار العزل».
وتابع، «طوطو له كامل الحرية أن يقول ما يشاء أمام الآلاف، منهم أطفال ذكوراً وإناثا، وله الحق أن ينزل الأسمال التي يلبسها حتى يكاد يبدي سوأته، وله كل الحق أن يدخن الحشيش وهو على الركح (المنصة)، ويتلفظ بكلام فاحش، ويحرض على كثير مما يخالف الأعراف والأخلاق والقوانين..».
وجاء وفي تدوينة الذهبي، «الإمام مُراقب تُحبس أنفاسه، يُعزل ان انتقد او فتح فمه، لا ينبغ له ان ينكر المنكر..».
وخلص الناشط المدني، عبد العالي الذهبي، إلى التساؤل: « من أنفع للبلاد والعباد؟ من لا يؤذي ولا يصل الناس بسوء؟ من معه مصلحة الحاضر والمستقبل؟ الإمام أم طوطو؟!».
في سياق متصل، تحدى طوطو، لجوء إحدى الجمعيات إلى مقاضاته، من أجل الإخلال العام بالحياء.
ورد طوطو، بكلام ناب على مبادرة الجمعية، على نحو جعل العديد من المتتبعين يتسألون عن سر هذا التحدي الساقط.
يذكر إنقسام في الاراء واكب مشاركة طوطو في مهرجان القنيطرة، بين من رفض هذا اللون من الغناء ومن يرى فيه موجة تعكس المتغيرات الجارية في المجتمع.
طوطو «ريب الحفلة»
لم تمر على مشاركته في مهرجان القنيطرة،سوى ساعات حتى وجّه طوطو رسالة إلى مسؤولي المدينة، مؤكداً أنه يتحدث باسم شباب القنيطرة.
وقال طوطو في فيديو نشره اخيرا عبر صفحته الشخصية على إنستغرام موجهاً كلامه إلى المسؤولين عن تدبير شؤون المدينة:
وأضاف طوطو: “يبدو أن هناك استثماراً في المجال الفني والثقافي”.
واستدرك، «لكن خاص المسؤولين يعطيو الأهمية أيضاً لمجالات أخرى، ويتعاملوا مع الشباب».
ودعا طوطو إلى اعادة النظر في أسطول النقل الحضري في اقليم القنيطرة، حين توجه إلى المسؤولين بالقول: خاص يزيدوا من عدد الطوبيسات لأن الشباب يعانون من نقص في وسائل النقل… ».
وعلى مستوى البنيات التحية الرياضية، تفاعل طوطو الذي له العديد من الأصدقاء في القنيطرة مع مطالب الشباب، عندما طالب المسؤولين بتجهيز الملاعب.
وقال طوطو في هذا الصدد، “خاص يجهزوا كذلك ملاعب ومرافق خاصة بالشباب».
وخلص نجم مهرجان القنيطرة الذي صرفت له ربما حصة الأسد من تعويضات الفنانين المشاركين، إلى القول: «كاين والي جديد، وكنتمنى يدير خدمتو كيف ما خاص، ويعطي لكل مجال حقو داخل المدينة».
هو صوت جديد من خارج مدينة القنيطرة، ينضم إلى أصوات فئات واسعة من الساكنة لتحفيز المسؤولين، على العمل بالمثل الشعبي العميق القائل:«الكرش من تشبع عاد تقول للراس غني».

الخطيب مصطفى قرطاح كتب قبل ساعات رسالة تحت عنوان: كلمات شكر وعرفان تنشرها جريدة دون تصرف:
إلى السيد رئيس المجلس العلمي القنيطرة، فضيلة الأستاذ الدكتور يونس الصيباري،
إلى السادة أعضاء المجلس كافة،
إلى فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الهادي صابر، متعه الله تعالى بالصحة والعافية،
إلى فضيلة الفقيه العالم،الأستاذ الدكتور عبد السلام أجرير الغماري،
إلى فضيلة الأستاذ الباحث الدكتور عبد الرحيم اللاوي
إلى موظفي المجلس العلمي جميعا،
إلى الأخ الحبيب والطيب اللبيب الأستاذ محمد حجاجي،
إلى السادة المرشدين والمراقبين،
إلى الأخ الفاضل عبد النور لعيوني والأخ العزيز عبد الرحيم لقجيري، والأخ الكريم عبد
العزيز دروك،
أبعث إليكم أسمى عبارات الشكر والعرفان، والتقدير والامتنان، فقد قضينا سنوات طوال من العمل الدعوي والتعاون على الخير والتناصح فيه، في ظل أجواء طبعتها المحبة الصادقة والأخوة الإيمانية، مما نطمع أن نلقى ثوابه يوم القيامة، فنرجو الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم جميعا ما سلف من عمل صالح، وأن يغفر لنا تقصيرنا وتفريطنا، وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدا ويفتح لنا أبواب الخير، وأن يلهمنا السداد في سبل الإصلاح، والحمد لله رب العالمين.
أخوكم مصطفى قرطاح.
