يقول العميد المتقاعد محمد أكضيض، والضابط السابق في قوات حفظ السلام في إفريقيا، “ننتظر فتح قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة بعد التحاق السفير الأمريكي الجديد”.
* جواد مكرم
منذ إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عند نهاية ولايته السابق سيادة المغرب كاملة على صحراه، تعاظم الموقف الأمريكي في أكثر من مناسبة.
ولعل من أبرزها، تدشين الولاية المتحدة الأمريكية قنصلية لها في مدينة الداخلة جوهرة الصحراء والساحل في الجنوب المغربي.
بيد أن الافتتاح الرسمي، لهذا المرفق الدبلوماسي، لايزال منذ ذلك الحين مؤجل الموعد.
اليوم ومع قرب الذكرى الخمسون للمسيرة الخضراء، وظهور ملامح الطي النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء، تجددت مطالب التعجيل بإفتتاح قنصلية واشنطن في الداخلة.
يقول العميد المتقاعد محمد أكضيض، والضابط السابق في قوات حفظ السلام في إفريقيا، “ننتظر فتح قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة بعد التحاق السفير الأمريكي الجديد”.
وأضاف، في تدوينة، له، “وحسب رأيي رسالة تهنئة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب الموجهة لصاحب الجلالة بمناسبة عيد العرش وتأكيده على سيادة المغرب على صحارئه مؤشر على إرادة الرئيس الأمريكي بإنخراط الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة القلم بمجلس الامن بإنهاء هذا النزاع المفتعل وخاصة أن الدول العظمى منها المملكة المتحدة؛ فرنسا؛ الولايات المتحدة الأمريكية؛ اسبانيا؛ البرتغال.. وغيرها من دول العالم تعترف بمغربية الصحراء والحكم الذاتي”.
وتابع، “زيارة ممثل ترامب بالخصوص إلى الجزائر مسعد بولس وتصريحه إلى جريدة الوطن الجزائرية، الذي اعتبر فيه المقترح المغربي هو الحل، ورسالة تهنئة الرئيس الأمريكي يضع حداً لكل محاولة تأويل”.
ويرى أكضيض، “لم يبق الآن إلا فتح قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بالداخلة فعلياً وخاصة أن إستثمارات تقدر ب 5 ملايير دولار سيتم ضخها من طرف المستثمرين الأمريكيين في مشاريع بالصحراء المغربية، بعد زيارات البعض منهم إلى هذه الأقاليم، ناهيك عن خط جوي للخطوط الملكية المغربية بين الداخلة والولايات المتحدة وأعتقد لوس انجلس”.
وخلص العميد المتقاعد محمد أكضيض، والضابط السابق في قوات حفظ السلام في إفريقيا، إلى القول، “من كل ما سبق ولإدارة الاستثمار يستوجب إدارة قنصلية أمريكية لمتابعة كل مايحتاجه ذلك”.
