تدخل المدينة مرحلة جديدة في مجال المحافظة على نظافة الشوارع، حيث ستجوب فرقة “شرطة النظافة” مختلف الأحياء لمتابعة سلوكيات المواطنين وضبط المخالفات المتعلقة بالنظافة، في إطار نظام فعال لحماية المجال الحضري.

وستعتمد هذه المبادرة على أزيد من 1300 كاميرا، مثبتة في مختلف مناطق المدنية لأغراض أمنية تقليدية، وذلك لرصد المخالفات البيئية ومتابعة وضعية النظافة في الشوارع.

عادل الشاوي

وأوضح مسؤول بمجلس المدينة، لـ (le12)، أن شرطة النظافة من المتوقع أن تباشر عملها الميداني في نهاية السنة الجارية، لتكون خطوة عملية نحو مدينة أكثر نظافة ووعيا بيئيا، مبرزا أن “المخالفات التي سيتم رصدها بالكاميرات ستصل مباشرة إلى منازل المخالفين لتطبيق الغرامات الصادرة في حقهم.

وذكر المسؤول ذاته أن الغرامات ستكون صارمة ضد المخالفين في البداية، حيث سيتم فرض 100 درهم على أي شخص مخالف.

وأضاف “في بداية ولايتنا كانت الفكرة. فالنظافة تستنزف ميزانية مهمة، ورغم المجهودات المبذولة وعمليات الكنس، تنتشر الأزبال في المدينة. لذا قلنا أنه يجب أن نمر إلى الزجر”، موضحا أن “شرطة النظافة ستقوم بنفس عمل الشرطة الإدارية، سترصد المخالفات وتطبيق الغرامات”.

وأشار المسؤول نفسه إلى أن رؤساء المقاطعات جرت مراسلتهم لتحديد 4 إلى 5 موظفين من كل مقاطعة، ممن يمتلكون مستوى دراسي محدد ومحلفين، لتولي هذه المهمة تحت إشراف “كازا بيئة” التي ستوفر لهم جميع أدوات العمل، مبرزا أن المخالفات التي سيتم رصدها بالكاميرات ستصل مباشرة إلى منازل المخالفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *