Le12 + ومع
في ظل قيود السفر إلى الخارج المفروضة بسبب جائحة كورونا، وبفضل مؤهلاتها الطبيعية المتنوعة، وديناميتها الحضرية المضطردة، باتت جماعة المنصورية بإقليم بن سليمان، وجهة سياحية صاعدة وملاذا آمنا للكثير من المصطافين الشغوفين بقضاء عطلة صيف والاستمتاع بلحظات استجمام وارفة في كنف مياه البحر الهادئة.
الموقع الاستراتيجي للمنصورية، التي تزخر بساحل بحري يمتد على طول 20 كلم، وبحكم تواجدها بين بوزنيقة والمحمدية وقربها من محور الرباط – الدار البيضاء، أضحت المنطقة خلال صيف هذا العام وفق مصدر الجريدة الإلكترونية le12.ma ملاذًا لعدد من كبار رجال الدولة والمال والأعمال من بينهم وزراء ومشاهير و أسر ميسورة قادمة من مدينتي الرباط والدار البيضاء للاستمتاع بمناخها الهادئ ومياه ساحلها البحري الجذاب.
في الجانب الشمالي للساحل البحري للمنصورية، تبدو منتجعات ونواد سياحية عصرية تؤثث المشهد الحضري المحلي، إقامات سياحية شيدت وفق مواصفات عمرانية رفيعة منتصبة هنا وهنالك، تتوفر على مختلف المرافق الضرورية، من مسابح وملاعب ومطاعم ومقاهي، إقبال كبير من مختلف الشرائح العمرية لارتياد هذه الفضاءات والانتشاء في لحظات استجمام مناسبة في كنف هواء البحر المنعش.
وفي الجهة الجنوبية لساحل المنصورية، تنتصب إقامات سكنية سياحية في هذا الجانب أو ذاك، أطفال يمرحون وشباب يافعون يستمتعون بالسباحة في مسابح عصرية وأخرون يزاولون رياضاتهم المفضلة في ملاعب مسيجة.
وفي موقع آخر، أباء وأمهات رابضون في مساحات خضراء يستمتعون بهواء البحر، للتخلص من رتابة وضغط العمل اليومي.
موقع استراتيجي هام وشريط بحري وحزام غابوي يحيط بالمنطقة، ثمة مؤهلات طبيعية وسياحية لا تخطئها العين، ، وهو ما ساهم في تعزيز جاذبية المنصورية وديناميتها الحضرية.
تفاصيل أوفى في الربوتاج التالي:
