المصطفى الحروشي

 

خرج وزير الشغل في حكومة سعد الدين العثماني، محمد أمكراز، مرة أخرى، بعد الضجة التي أثارها بتصريحة لقناة الميادين الشيعية والمعادية للوحدة الوطنية، بخصوص إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مؤكدا عدم استقالته من الحومة.

وصرح الوزير الأعجوبة كما لقبه رئيس الحكومة، في حوار لقناة “فراس 24″، بأن ما أدلى به لقناة الميادين هو موقف شبيبة العدالة والتنمية الذي وصفه بالمشرف ويتماشى مع الموقف الوطني في القضية الفلسطينية، مشيرا على أن للمغاربة باع طويل في التعامل مع هذه القضية مما قدموه من  تضحيات جسام.

وقال أمكراز، أنه فضل القناة الإيرانية ليسمع صوته لمشاهديها وجمهورها الذي لا يعرف الإعلام المغربي، ويتعرفوا على موقف المغاربة من القضية الفلسطينية، على حد تعبيره.

وأكد أمكراز أن رئيسه في الحكومة وأمينه العام داخل الحزب، لم يتراجع عن تصريحاته التي أدلى بها في شهر غشت الماضي بشأن رفضه التطبيع، بل تحدث عن “قرار آخر” أخذه المغرب بالكيفية التي تناسب موقعه الذي يفرض عليه إكراهات يجب أن يأخذها بعين الإعتبار.

ومن جهة أحرى قال أمكراز، بأن قرار استئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل صعب بسبب طول مدة المفاوضات، التي استغرقت أكثر من سنتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *