تنطلق، بعد غد الاثنين، في جنوب فرنسا محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد، وذلك بتهمة اغتصاب نادلة في حانة بالقرب من سان تروبيه عام 2018، وهي تهمة ينفيها النجم الذي يحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي.
وسيمثل لمجرد (40 عاما) أمام المحكمة طليقا. ومن المقرر أن تنطلق محاكمته عند الساعة 14.00 أمام محكمة جنايات دراغينيان، ومن المتوقع صدور الحكم الخميس.
وأعلن محامي المدعية دومينيك لاردان أنها ستطلب جلسة استماع مغلقة، قائلة، لوكالة (فرانس برس)، “ليلة من الرعب، سبع سنوات من الانتظار والمعاناة والصبر. هي تنتظر بثقة الاعتراف انها ضحية”.
وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغن مع أنها علمت في تلك الليلة أن الملايين يتابعون صفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي. أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.
ووفق روايتها، اصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجردها من ملابسها واغتصبها. من جانبه، أكد لمجرد أن العلاقة كانت بالتراضي.
وعلى الرغم من تبعات مشاكله القضائية، فإن “المعلم” استمر، طيلة السنوات الأخيرة، في شق مشواره الفني بخطوات ثابتة، قدم خلالها أعمالا فنية متنوعة حققت نجاحات كبرى ونسب مشاهدة عالية.
كما قام بإحياء سهرات ومهرجانات بمجموعة من دول الخليج، بالرغم من القيود التي فرضتها عليه السلطات الفرنسية.
يذكر أنه في فبراير من عام 2023، قضت محكمة الجنايات الابتدائية في باريس، بإدانة الفنان المغربي، بالسجن النافذ، على خلفية القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، المتهم فيها بضرب الشابة الفرنسية “لورا بريول” واغتصابها داخل غرفة بأحد الفنادق.
وأدانت هيئة الحكم الفنان سعد لمجرد، بالسجن ست سنوات وغرامة قدرها 375 ألف يورو ومنعة من دخول فرنسا 5 سنوات.
عادل الشاوي
