تقرير اخباري: محمد الركيبي
بإيداع الوزيرة امباركة بوعيدة، ملف ترشيحها لرىاسة مجلس جهة كلميم واد نون، مدعومة بعبد الوهاب بلفقيه، تكون ساكنة الجهة قد ودعت بشكل نهائي، زمن البلوكاج الذي عرقل قطار التنمية بالجهة، بسب فشل الرئيس المخلوع بنبوعيدة في لعب دور المايسترو لضبط إيقاع المجلس على نوطة الإقلاع التدبير التشاركي.
فقبل أن تصفع المحكمة الإدارية لأكادير، ظهر اليوم الاثنين، عبد الرحيم بنبوعيدة، عندما رفضت طعنه المتعلق بوقف تنفيذ قرار وزارة الداخلية القاضي بفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس جهة كلميم -وادنون، ستودع امباركة بوعيدة بتزكية من حزب الأحرار ودعم من اخنوش، ومؤازرة من الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، ترشيحها لدى ولاية الجهة، لتولي منصب رئيس جهة كلميم -وادنون، في خطوة تحمل اكثر من دلالة، لعل من أبرزها، تحقق الإجماع حول فشل الرئيس المخلوع، وافتضاح حقيقة فريق العدالة والتنمية، كداعم للفشل، وتجدد التأكيد بكون عبد الوهاب بلفقيه، لم يكن ضد حق الساكنة في التنمية ولا وراء بلوكاج كما كانت تروج لذلك ماكينة الإشاعة، التي يبدو انها اصابها “الصدا”، مع طي مرحلة للنسيان، تدعى باسم مرحلة “بنبوعيدة”.
ايداع امباركة بوعيدة، لترشيحها، جاء عقب اعلان وزارة الداخلية عن فتح باب الترشيحات لرئاسة مجلس الجهة المذكورة، معللة ذلك بـ”انقطاع” الرئيس عبد الرحيم بوعيدة عن مزاولة مهامه، إذ استندت في ذلك إلى المواد الـ13 والـ14 والـ22 والـ23 والـ62 والـ74 من القانون التنظيمي رقم 14 -111 المتعلق بالجهات، حسب الإخبار المُعمم في هذا الشأن.
وأودعت مباركة بوعيدة، ترشحها داخل الأجل، بعدما كانت الداخلية قد حدّدت، في وقت سابق، تاريخ تلقي الترشيحات في الفترة ما بين 27 يونيو وفاتح يوليوز، الموافق لليوم الاثنين، معلنة بذلك عن عهد جديد ينتظر ساكنة الجهة.
