في الوقت الذي ينعم فيه لاعبو الوداد بفترة راحة خلال توقف البطولة الوطنية، على بعد أسابيع من منافسات كأس الأمم الأفريقية، يخوض حكيم زياش سباقاً حقيقياً مع الزمن.
النجم المغربي، الذي إبتعد عن المباريات الرسمية منذ شهر ماي الماضي، وجد نفسه أمام تحد لا يسمح بأي هامش للخطأ إذا أراد العودة بقوة مع نهاية يناير المقبل.
زياش، الذي التحق مؤخراً بالوداد البيضاوي، لا يعرف حالياً معنى التوقف.
فهو يخضع لبرنامج تدريبي فردي مكثف. فتوقف المنافسات إلى غاية 18 يناير 2026 تحول إلى فرصة ذهبية بالنسبة له، لكنها مليئة بالضغط، لإعادة بناء جاهزيته البدنية والفنية.
والتحدي مزدوج هو إستعادة الحس الكروي وتعويض أشهر من الغياب عن المستطيل الأخضر.
فبعد فترة طويلة بلا فريق خلال النصف الأول من الموسم الحالي، يدرك اللاعب السابق للدحيل أن عودته إلى الأحمر لن تكون مكتملة دون إستعادة لياقته بالكامل.
ولهذا، أعد الطاقم التقني برنامجاً خاصاً ودقيقاً لمساعدته على تجاوز هذا النقص البدني الكبير.
ولا يقتصر الأمر على التدريبات فقط. فخطة المدرب تتضمن إشراك زياش في مباريات ودية خلال فترة التوقف الدولي.
وهي ورقة حاسمة ستتيح للنجم الجديد استرجاع إيقاعه التنافسي قبل الظهور الرسمي المنتظر مع استئناف الدوري نهاية يناير المقبل.
يذكر أن حكيم زياش، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في الدوري الهولندي، سبق له أن حمل ألوان أندية تشيلسي الإنجليزي وغلطة سراي التركي والدحيل القطري، الذي غادره بشكل مفاجئ قبل نهاية الموسم الماضي. كما أنه وصل مع كتيبة المدرب وليد الركراكي إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر.
وانتقل الدولي المغربي إلى الأحمر في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد لموسمين رياضيين ونصف الموسم.
عادل الشاوي / Le12.ma
