في أجواء عائلية بهيجة ومفعمة بالمحبة، شهدت العاصمة الرباط يوم أمس الأربعاء، حدثاً سعيداً تمثل في عقد قران الشابتين فايزة وهاجر، ابنتي الأمير مولاي هشام العلوي.
وقد أعلن الأمير الخبر بنفسه من خلال تدوينة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، كاشفاً عن تفاصيل هذا الزفاف المزدوج الذي جمع العائلة في مناسبة استثنائية.
فرحة عائلية تحت الرعاية الملكية
في مستهل تدوينته، عبر الأمير مولاي هشام عن سعادته الغامرة، قائلاً: “في أجواء مفعمة بالفرح والمحبة، أحيينا أمس الأربعاء بالرباط عقد قران ابنتينا فائزة وهاجر، اللتين ارتبطتا برجلين رائعين نشعر بأنهما قريبان جدًا منا.”
ولعل أبرز ما ميز الحفل هو الحضور الملكي الرفيع، حيث أكد الأمير أن الحفل “حضره أفراد العائلة تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأصدقاء والدي الأمير مولاي عبد الله رحمه الله”.
ويؤكد هذا الحضور الملكي على الروابط الأسرية الوثيقة التي تجمع أفراد البيت العلوي، ويضفي على المناسبة طابعاً رسمياً وعائلياً مميزاً.
خصوصية العروسين والحياة العائلية الجديدة
احتراماً لخصوصية ابنتيه، أشار الأمير مولاي هشام إلى أنه سيترك لهما حرية مشاركة تفاصيل هذا اليوم السعيد مع الجمهور، قائلاً: “سأترك لفائزة وهاجر حرية اختيار الصور التي ترغبان في نشرها، والتعبير عن قصة هذا الحدث السعيد بكلماتهما الخاصة خلال الأيام المقبلة”.
هذا الموقف يعكس نهجاً متفهماً لحرية الاختيار والتعبير لدى الجيل الشاب من العائلة الملكية.
ولم تخلُ التدوينة من لمسة طرافة وعفوية، كشفت جانباً من الحياة اليومية للأمير وزوجته مليكة.
حيث اختتم مولاي هشام منشوره بمزحة لطيفة مرتبطة بالاستعداد لغياب العروسين في شهر العسل، إذ قال مازحاً: “إلى أن تعودا من شهر العسل، ستبقى فرسي برادا معنا أنا وزوجتي مليكة”.
ويعد هذا الزفاف المزدوج مناسبة سعيدة تضاف إلى سجل احتفالات الأسرة الملكية، مع تمنيات المتابعين للعروسين الشابتين فايزة وهاجر بحياة زوجية ملؤها السعادة والتوفيق.
وتبقى الأيام القادمة مرتقبة لما ستكشفه العروسان من صور وذكريات حول هذا الحدث البهيج.
