le12.ma -متابعة
في الوقت الذي ينتفض العالم من أجل خفض التوتر و وقف التصعيد في الشرق الأوسط، دفعت الجزائر بميليشيات تندوف من أجل اعادة مسلسل الاستفزازات قرب خطوط الدفاع بالصحراء المغربية خلال الثلاثة أيام الماضية.
تحليل البيانات المتوصل بها يُظهر أن العمليات النوعية التي قامت بها قواتنا ضد تحركات المرتزقة شرق الجدار الأمني و بعيدا عن مدى المدفعية الملكية، أجبرهم على تقليص تحركاتهم في هذه المناطق، بحيث لا يتوغلون بعيدا عن التراب الجزائري، بعد ان أصبح التراب الموريتاني خطا أحمر.
و يبدو أن أعداء الأمة المغربية يبحثون عن طريقة لإخفاء حقيقة حالة زعيمهم الصحية عبر تجديد استفزازاتهم في الصحراء المغربية، و هو الأمر الذي تتصدى له قواتنا بكثير من الحزم و القوة الرادعة.
إنه لمن دواعي الفخر رؤية تعدد الجبهات العسكرية والدبلوماسية التي تحارب فيها المملكة، في غياب أي دعم من أي جهة كانت… فقد قطعنا العلاقاتمع بألمانيا و نواجه تحركات معادية من إسبانيا، عدا عن تحركات “جيراننا” في القارة ونفاق بعضهم ممن يعيشون على ما تجود به أرضنا من خيرات.. كما أن قواتنا المرابطة في الحدود للدوذ عن شرف الأمة المغربية تواجه، يوميا، عددا من الاستفزازات والتحديات. كما أن المملكة تتصدر اليوم التحركات المناصرة للقدس في مواجهة أصدقائها وأعدائها، في الوقت الذي يقوم الشارع العربي، الذي لم ينصر المملكة في أية من قضاياها منذ الاستعمار إلى اليوم، بانتقاد المغرب و المغاربة لموقفهم الرزين والبعيد عن المتاجرة بأرواح الفلسطينين بالشعارات التي أكل عليها الدهر وشرب ويصمتون عندما تقرم دولة عربية إسلامية بتسليح وتجييش إرهابيين يحاولون تعريض سلامة وأمن الوطن للخطر، لولا وجود أسودنا في الحدود!
*عن “فار”
