قصة عبد الرحيم أوحيدا، التي لامست مشاعر الجماهير داخل المغرب وخارجه، تحولت اليوم إلى رسالة أمل بأن كرة القدم أكبر من مجرد لعبة، وأنها قادرة على تضميد الجراح ورسم ابتسامة في أحلك الظروف.
مواكبة -le12
لحظة إنسانية مؤثرة تعانق سحر كرة القدم في “الليغا”. فقد أوفى ريال مدريد بوعده واحتفى، اليوم السبت، بالطفل المغربي عبد الرحيم أوحيدا، الذي فقد أسرته بالكامل في زلزال شتنبر 2023.
وخلال المباراة التي تجمع النادي الملكي بإسبانيول برشلونة، ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، حظي أوحيدا باستقبال خاص، ومنح شرف إعطاء ركلة البداية، في مشهد مؤثر جسد تلاحم الرياضة مع الأمل الإنساني.
وكان الفتى المغربي قد غادر المغرب، بداية الأسبوع، متوجها إلى إسبانيا، ليبدأ تجربة جديدة مع ريال مدريد، حيث سيلتحق ببرنامج خاص يجمع بين الدراسة والتأطير الرياضي، في خطوة تهدف إلى منحه مستقبلا أفضل بعد الفاجعة.
قصة عبد الرحيم أوحيدا، التي لامست مشاعر الجماهير داخل المغرب وخارجه، تحولت اليوم إلى رسالة أمل بأن كرة القدم أكبر من مجرد لعبة، وأنها قادرة على تضميد الجراح ورسم ابتسامة في أحلك الظروف.
