المصطفى الحروشي
جدد حزب التقدم والإشتراكية، أمس الأربعاء 24 مارس 2021، عن استهجانه وتنديده باستمرار خصوم الوحدة الترابية لبلادنا في مناوراتهم اليائسة، والتي كان آخرها إصدار مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي بياناً شارداً يفتقد إلى المشروعية وإلى أيِّ قيمة قانونية أو سياسية، يُحاول من خلاله أعداءُ وطننا إقحام الاتحاد الإفريقي في نزاعٍ مُفتعل سَبَقَ أن تم الإقرار بأن تسويته هي مَنَاطُ اختصاصٍ حصري للأمم المتحدة.
واعتبر الـPPS، في بلاغ له عقب الإجتماع الأسبوعي لمكتبه السياسي، تتوفر الجريدة الإلكتلرونية “le12.ma” على نسخة منه، “أن مثل هذه الخطوات الفاشلة والمعزولة لن تنال من عزم بلدنا ومن قوته الهادئة في ترسيخ سيادته على كافة ترابه الوطني، ولا من حضوره الوازن على الصعيد القاري، كما يدل على ذلك تنامي الوعي لدى معظم البلدان الإفريقية الشقيقة بعدالة قضيتنا الوطنية”.
وجدد رفاق بنعبد الله، “التأكيد على أن الطَّــيَّ النهائي لهذا الملف المُفتعل لن يتم سوى على أساس الخيار الواقعي الوحيد المتمثل في الحكم الذاتي في كَــنَفِ السيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية”.
وأثار المكتب السياسي للـPPS، في البلاغ ذاته، انتباها الحكومة إلى الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي باتت تعيشها العديد من الأسر بالمنطقة “العرجة”، على صعيد إقليم فكيك، بِفِعلِ تضررها المباشر من هذه الخطوة الجزائرية العدائية، بعد إقدامها بشكلٍ استفزازي، على اتخاذ قرار منع مُستغلي الأراضي الفلاحية بمنطقة المعنية، على مستوى الحدود المغربية الجزائرية، من ولوج هذه المنطقة.
ودعا حزب الكتاب، الحكومة إلى إيجاد الصيغ والحلول الملائمة التي تحفظ لهذه الأسر مصدر رزقها وحقها في العيش الكريم.
