المصطفى الحروشي
طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، من الحكومة بضرورة معالجة الأوضاع الصعبة لساكنة الفنيدق والجماعات المجاورة لها من خلال حلولٍ تنموية بديلة تضمن شروط العيش الكريم لكافة الأسر المعنية.
وعبر رفاق بنعبد الله، في بلاغ عقب اجتماعه الأسبوعي الذي عقده أمس الثلاثاء 18 ماي 2021، عن قلقه بخصوص عملية عبور النقط الحدودية نحو مدينة سبتة المحتلة، مُسجِّلاً ما ما تناقلته وسائل التواصل من صور مؤسفة تعكس الأوضاع الصعبة التي تعيشها ساكنة مدينة الفنيدق والجماعات المجاورة لها.
واستحضر حزب التقدم والإشتراكية، في البلاغ ذاته، أن هذه التطورات تجري في سياق يتسم بما تشهدُهُ العلاقاتُ بين بلادنا وإسبانيا من توتر، بسبب عدم احترامِ هذه الأخيرة المصالحَ العليا لبلادنا وعدم مُراعاتها لما يقتضيه التعاونُ البَــنّاءُ وحسن الجوار.
وأكد حزب “الكتاب”، “على ضرورة أن تخضع علاقات إسبانيا ببلادنا إلى الالتزام باحترام القضايا الوطنية الأساسية للبلدين، وإلى وُجوبِ عدم اختزال هذه العلاقات، بشكل انتقائي، في المجالات الاقتصادية والأمنية، وفي جُهود مكافحة الإرهاب والهجرة السرية والمخدرات والجريمة. وأيضاً إلى ضرورة عدم التنكر للتعاون، بالمقابل، عندما يتعلق بالثوابت الوطنية المغربية”.
