جمال أزضوض

نظمت المنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا، أمس الجمعة 2 أكتوبر الجاري، ندوة تدارست من خلالها  “اكراهات المجال الحقوقي في المغرب وايطاليا”.

وكان في تسيير اللقاء الذي نظم عبر تقنية الفيديو “زووم”، الأستاذ محمد سليكي، مدير نشر جريدة Le12.ma، بمشاركة كل من عبد الله خزراجي، رئيس المنظمة، وفاطمة مسكار، نائبة الرئيس، ومجيد دوداغ، الكاتب العام للمنظمة، والأستاذة عائشة الناصيري، مؤسسة للجمعية المغربية للنساء القاضيات، ثم الأستاذ برديجي توفيق، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء.

وأكد الأستاذ مجيد دوداغ ، الكاتب العام للمنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا، في الندوة التي بثت حصرياً عبر صفحة الشريك الإعلامي للقاء Le12.ma على موقع “فايسبوك”، أنه “هناك تراجع وردة حقوقية حقيقة،  ليس في المغرب فحسب، بل في أنحاء المعمور، خاصة بعد جائدة كوفيد-19″.

برديجي: المغرب رائد في مجال حقوق الإنسان، هناك اكراهات وليست هناك جنة حقوقية على الأرض

على مستوى دولة إيطاليا، كشف دوداغ، أن “المهاجرين هم أكثر عرضة للإنتهاكات الحقوقية، باعتبارهم الحلقة الأضعف في المنظومة الحقوقية، مشيرا الى أنه من بين أهداف تأسيس هذه المنظمة هي الدفاع عن هذه الشريحة التي تقيم بهذه الدولة بطريقة غير شرعية، ثم الدفاع عن المقيمين بطريقة قانونية في حالة فقدهم للعمل أو مصدر العيش أو غير ذلك”.

على المستوى الوطني، إعتبر الفاعل الحقوقي بإيطاليا، أن “الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا ليست ممكّنة من المساهمة في القرار السياسي في المغرب كجالية، تساهم في الإقتصاد الوطني ودخائر البنوك والعقار”.

وأضاف المتحدّث ذاته: “يُمارَس علينا الحيف السياسي في جميع الأحزاب السياسية بالمغرب، إذ يمكننا المشاركة السياسية لكن بالوكالة، وهذا نقص في المواطنة”. يقول دوداغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *