شهدت ولاية أمن طنجة حالة طوارئ بسبب سرقة هاتف رئيس المحكمة الابتدائية في المدينة ذاتها.
وكان رئيس المحكمة يمر في شارع باستور حين سُرق منه هاتفه المحمول، وهو يجري مكالمة، إذ تمكن اللص من الفرار، لكنه سرعان ما وقع في قبضة بعض المارة، الذين حاولوا إيقافه والاحتفاظ به إلى غاية وصول دورية الشرطة، قبل أن يفاجئهم شريكا السّارق بإشهارهما السلاح الأبيض في وجوههم وينجحا في إخلاء سبيل زميلهما ومغادرة المكان وبحوزتهم هاتف رئيس المحكمة.
في خضمّ ذلك، تجنّد والي الأمن شخصيا، وفق “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر، للبحث عن اللصوص، علما أن المدينة تعرف مثل هذه الحوادث يوميا تقريبا، ولا يستدعي ذلك أي استنفار أمني.
