عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كعادتها، نص خطبة موحدة على أئمة المساجد في مختلف ربوع المملكة، لأدائها في صلاة اليوم الجمعة 19 ربيع الأول 1447هـ، الموافق لـ12 شتنبر 2025.
واختارت الوزارة أن يكون موضوع الخطبة الموحدة لهذه الجمعة تحت عنوان: “من تجليات الحياة الطيبة من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التحاقه بالرفيق الأعلى”، وذلك في سياق إحياء معاني السيرة النبوية والوقوف عند أبرز المحطات التي صنعت تحولاً روحياً وأخلاقياً في حياة البشرية.
وذكّرت الخطبة بأن النبي محمد ﷺ جاء بعقيدة التوحيد الخالصة، محارباً كل أشكال الشرك، ومطهراً النفوس من الأهواء، ورافعاً بالأرواح نحو الصفاء والإيمان، حيث ساوى بين الناس جميعاً، فلا تفاضل بينهم إلا بالتقوى. وبهذا، عاش المؤمنون تحت ظل الإسلام حياة طيبة قائمة على الطمأنينة والسكينة في النفس، والأمان في الأهل والمال.
كما شددت الخطبة على أن الرسول الكريم ﷺ شرّع أحكاماً عظيمة تحقق غايتين أساسيتين: إخلاص العبودية لله تعالى، وإقامة العدل بين الناس، وهما غايتان جلبتا الأمن والسلام للمجتمعات، وضمنت حماية الأنفس والأعراض والأموال.
