Le12.ma- وكالات

ابتسم الحظ للبريطاني آدم ستابلز وزوجته ليزا غريس، بعدما اكتشفا، وفق موقع “دايلى ميل” ما يناهز ألفين و600 قطعة نقدية سُكّت قبل ألف عام، قدّر سعرها بـ5 ملايين جنيه إسترليني.

وتتشكل القطع النقدية الفضية وبلغ عددها بالضبط ألفين و571 عملة من بنسات الملك هارولد الثاني من نهاية العملات “الأنجلو ساكسونية” وإنجلترا -وليام الفاتح، بعد الفتح النورماندى في 1066.

ووُجدت العديد من العملات المعدنية في حالة جيدة ويمكن تقييمها بما بين 1000 و5000 جنيه إسترليني لكل منها. وقال خبراء إن القطع النقدية المكتشفة تعود لشخص ثري مهم، وربما دفنها لحفظها حينذاك.

وبالنظر إلى أن عهد الملك هارولد دام تسعة أشهر فقط، قبل أن يصاب بسهم فى عينه في “معركة هاستينغز”، فإن القطع النقدية من تلك الفترة نادرة جدّا.

كما يرجّح أن الكنز يحتوي على عملات معدنية صنعها صرّافون لم تكن معروفة من قبل.

وعثر ستابلز وزوجته غريس (42 سنة) على هذا “الكنز” باستخدام كاشفات معدنية خلال بحثهما في حقل غير مأهول داخل مزرعة في منطقة “سومرست” الشمالية الشرقية في يناير الماضي.

وقد أبلغ الزوجان ضابط الاتصال المحلى في المقاطعة بما عثرا عليه، إذ أنهما ملزمان بذلك بموجب القانون وقدّما العملات المعدنية للمتحف البريطاني في لندن لتقييمها.

وأمضى الخبراء هناك الشهور السبعة الماضية في تقييم العملات وفهرستها وسيكشفونها للجماهير لأول مرة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وإذا أعلِن أنّ ما وجده الزوجان يعدّ “كنزا” سيكون على المتحف تعويض ستابلز وغريس بالقيمة النقدية للعملات المعدنية، ما سييجعلهما أثرياء بين عشية وضحاها. كما يحق لمالك الأرض الحصول على %50 من العائدات. أما إذا لم يتم اعتبار الكنز مهما بما يكفي للمتحف فستتم إعادته إلى مكتشفَيه اللذين سيكون بإمكانهماعلى بيع العملات المعدنية.

ووصف الزوجان ما عثرا عليه، في مقابلة مع مجلة “Treasure Hunting Magazine”، بأنه “مذهل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *