تفاجأ الفنان المغربي محمد الريفي، مساء أمس الإثنين، بقرار جديد يُلزمه بأداء مصاريف إضافية، وذلك عقب انتهاء مسار قضائي استمر لأزيد من سنة ونصف بخصوص قضية طلاقه.

وأوضح الريفي، عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، أن مصاريف الطلاق الأولى تجاوزت 34 مليون سنتيم، قبل أن يتفاجأ بصدور قرار جديد يُلزمه بدفع مبلغ إضافي قدره 2.5 مليون سنتيم، وذلك بعد عشرة أيام فقط من صدور الحكم الأول، معبّراً عن استيائه من هذا العبء المالي المفاجئ.

وقال في تصريح غاضب: “أنا خلّصت المبلغ كامل، وكنتفاجأ اليوم بورقة جديدة فيها مبلغ 2.5 مليون سنتيم إضافي”.

وأضاف الفنان أن الحكم لم يكن منصفًا في حقه، مشيراً إلى أن شهادة طليقته أثّرت على القرار، وختم بالقول: “وصلت بالطيارة، بكولشي 44 مليون سنتيم، راكم مصيتو الدم ديالي، حرام”.

وكان الريفي قد كشف خبر حصوله رسميا على الطلاق من زوجته، بعد سنوات من النزاعات داخل ردهات المحاكم، عبر تدوينة نشرها على حسابه بموقع “إنستغرام”، عبّر من خلالها عن ارتياحه لطي صفحة وصفها بـ”القاسية” في مساره الشخصي، مؤكدا أن تجربة الطلاق كانت صعبة للغاية، خاصة بعد ما اعتبره تعرضا لـ”شهادة الزور”، والتي وصفها بأنها من أثقل ما يواجهه القلب، مشددا على أن “حسابها عند الله عسير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *