جمال ازضوض
في سابقة طالب تنظيم نقابي مستقل بالمعهد الملكي لتكوين الاطر بتسريع ادراج تعيين المدير الحالي للمعهد في اجتماعات مجلس الحكومة، مشيرا إلى أن المعني بالأمر اجتاز المقابلة العلمية و تفوق فيها.
وجاء ذلك على هامش عقد النقابة المستقلة لأساتذة وأطر المعهد الملكي لتكوين الأطر اجتماعا عاديا، الخميس 02 يوليوز الماضي بالمركز الوطني للرياضات – مولاي رشيد- بحضور مدير المؤسسة.
وجاء هذا الإجتماع، حسب بلاغ توصّلت الجريدة الإلكترونية Le12 بنسخة منه، من أجل بلورة تصور موضوعي و تشاوري حول مجموعة من القضايا التي تهم هذه المؤسسة في ظل التطورات الوبائية التي تمر بها بلادنا، كما جاء كذلك في إطار مناقشة الوضعية الحالية للمعهد الملكي لتكوين الأطر. و الإعداد لإجراء الامتحانات النهائية للموسم الجامعي الحالي 2020-2019 والاعداد للدخول الجامعي 2021-2020.
وبعد أن أشاد المكتب النقابي خلال الإجتماع بالمبادرة الإيجابية للوزيرة والكاتبة العامة لتجاوبهما مع مطلب الموظفين الجدد وخاصة منهم خريجي المعهد بإدماجهم الفعلي في سوق الشغل، طالب بتسريع ادراج تعيين المدير الحالي للمعهد في اجتماعات مجلس الحكومة، مشيرا إلى أن المعني بالأمر اجتاز المقابلة العلمية و تفوق فيها.
كما طالب بضرورة فتح مباراة التوظيف في إطار أستاذ التعليم العالي مساعد في وجه الأساتذة المكلفين بالتدريس في المعهد والحاصلين على الدكتوراه، إلى جانب التسريع بتسوية التعويضات المستحقة للأساتذة المشاركين في اللقاءات العلمية والدورات التكوينية ومنها بالخصوص تكوينات الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات .
وشدّد بلاغ المكتب على ضرورة التعجيل بإطلاق سراح الترقيات العلمية و المهنية لبعض أساتذة و أطر المعهد بسبب تأجيل الترقيات وإلغاء مباريات التوظيف بحجة منشور رئيس الحكومة.
وفي الجانب البيداغوجي، طالب المكتب بالتعجيل بتشكيل مجلس المؤسسة المنتهية صلاحيته منذ أبريل 2020، والإعداد المحكم لإجراء الامتحانات النهائية للموسم الجامعي الحالي خلال شهر شتنبر المقبل مع احترام المعايير الصحية المنصوص عليها حفاظا على سلامة الطلبة و الأساتذة و الإداريين، وإعداد تصور جديد لإجراء مباريات ولوج المعهد مع الإعداد القبلي للدخول الجامعي المقبل، وفتح التوظيف بالتعاقد لكفاءات لها علاقة بتخصصات المعهد لسد العجز الكبير في مجالات تكوينه، ثم إعادة النظر في بعض هياكل المعهد و بالخصوص ما يتعلق بإنشاء و صلاحيات و طبيعة الشعب الحالية، حتى تتلاءم مع ما هو معمول به في الأوساط الجامعية ومؤسسات تكوين الأطر العليا، وتمكين المؤسسة من الآليات التكنولوجية لكونها غدت ضرورية خلال هذه الجائحة. حسب المكتب النقابي.
وثمّن مكتب النقابة، في ختام بلاغه، عمل ومجهود المفتشية العامة لقطاع الشباب والرياضة في دراستها لملفات الفساد المحالة عليها من طرف إدارة المعهد.
