حسين عصيد
فكّكت أجهزة الأمن الإسبانية شبكة إجرامية عابرة للقارات ظلت، طيلة عقود، تنشط في الاستغلال الجنسي للقاصرين، المغاربة على الخصوص، في إقليم كاتالونيا.
وشملت التوقيفات، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسبانية مختلفة أمس الإاثنين، سبعة مشتبه فيهم فقط، بينما تم تعميم أوصاف الباقين ممن تم تحديد إلى هوياتهم، وهم مواطنون ينتمون إلى عدة دول عدة أوربية.
وتابعت المصادر ذاتها أن هذه الشبكة الإجرامية كانت تستقطب القاصرين الذكور وتطلب منهم ممارسة الرذيلة، من أجل التقاط صور وفيديوهات لهم مقابل مبالغ مالية قدرها 30 أورو، ليتم “بيعها” لاحقا على الإنترنيت لـ”بيدوفيل” من جميع أنحاء العالم.
كما أفادت المصادر نفسها، أن أحد المعتقلين من جنسية مغربية، وتبين بعد التحقيقات أنه كان أحد ضحاياها السابقين، قبل أن يتحول إلى عضو نشيط فيها، حيث كانت تُناط به مهام استدراج القاصرين عبر إغرائهم بالمال.
