هذا القرار يأتي بعد سلسلة طويلة من الجلسات، تجاوزت 30 جلسة محاكمة، على امتداد أكثر من سنتين، عرفت خلالها القضية تطورات متلاحقة، وسط اهتمام واسع من الرأي العام الوطني، الذي تابع تفاصيل الجريمة التي وقعت في 2022، داخل شقة الضحية بمدينة طنجة.

وتعود وقائع الجريمة إلى ليلة مأساوية راح ضحيتها الطالب الشاب أنور العثماني، بعد أن تعرض لاعتداء أفضى إلى الوفاة، على يد فتاة قاصر كانت برفقته. وقد أثارت هذه القضية حينها موجة من الصدمة والغضب، خصوصاً بعد تسرب معطيات مرتبطة بالحادث عبر منصات التواصل، ما زاد من تعقيد الملف وتعزيز طابعه الحساس.

ويُرتقب أن تكون جلسة 9 أكتوبر حاسمة في استكمال مسار التقاضي، وسط مطالب من عائلة الضحية والشارع المغربي بالكشف الكامل عن ملابسات القضية وتحقيق العدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *