قـ.ـتل شاب مغربي بوحشية في مدينة رين الفرنسية، مساء أول أمس السبت. وعثر على جثمان الضحية خلف مقود سيارة مثقوبة بالرصاص في حي بلوسن، وسط مشهد مروع تكدست فيه عشرات أغلفة الأعيرة النارية.
وقبيل الساعة الواحدة صباحا، أبلغت إحدى السكان المحليين عن الحادث بعد أن استيقظت على دوي طلقات نارية، لتتصل بخدمات الطوارئ، مشيرة إلى وجود سيارة مشبوهة مركونة في موقف سيارات بشارع لوسيرن.
وعند وصول عناصر الشرطة، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، وجدوا أنفسهم أمام عملية إعدام ممنهجة، إذ كانت نوافذ السيارة مهشمة بفعل إطلاق الرصاص، وكان الضحية بداخلها مصابا بعدة طلقات نارية.
وتعرّفت عائلة الضحية عليه، مؤكدة أنه شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة. ولا يترك عنف الهجوم مجالا للشك في نوايا المهاجمين، خاصة بعد أن عثر خبراء الطب الشرعي على نحو عشرة أغلفة رصاص بالقرب من مكان الجريمة، ما يبرز شراسة الفاعلين.
وصنف مكتب المدعي العام في رين الجريمة فورا كجريمة قتل مشددة، بينما أُسنِد التحقيق إلى قسم مكافحة الجريمة المنظمة والمتخصصة، في مؤشر على احتمال وجود عملية تصفية حسابات. ويسعى المحققون حاليا إلى تتبع مسار الشاب لتحديد خلفيات هذه الجريمة التي وقعت في الشارع العام.
*عادل الشاوي
