كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، في عددها الأخير، عن معطيات جديدة ومثيرة تتعلق بالقضية القضائية التي يواجهها اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذي أنجزته أزاح الستار عن تفاصيل دقيقة تخص المسار القضائي للملف، مؤكدة أن مكتب النيابة العامة في نانتير قد طالب رسميًا بإحالة اللاعب إلى محكمة الجنايات، في قرار أثار جدلًا واسعًا.

من جهته، عبّر فريق الدفاع عن حكيمي عن استغرابه الشديد من القرار، معتبرًا إياه “غير مفهوم وغير معقول”، خاصة في ظل غياب أدلة دامغة تثبت التهمة، مؤكدين أن موكلهم ما يزال متمسكًا ببراءته الكامل.

ووفق قرار اتهامي نهائي مؤرخ في 1 غشت، طالب مكتب النيابة العامة في نانتير بإحالة اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي البالغ من العمر 26 عامًا إلى المحكمة الجنائية، حيث يُشتبه في أنه فرض علاقة جنسية على شابة في منزله في فبراير 2023 قرب باريس.

من خلال الصور التي نشرها على حسابه في إنستغرام، والذي يتابعه أكثر من 20 مليون شخص، يبدو أن عطلة أشرف حكيمي في بورتو ريكو تمر بأفضل حال.

جولات في يخت، وحفلة للرابر باد باني، وجلسات تدريب رياضية، كلها برفقة زميله السابق في باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.

لحظة راحة مستحقة بعد عام حافل بالألقاب بالنسبة للظهير الأيمن المغربي.

لكن خلف هذا الهدوء الظاهري، تختمر عاصفة قضائية.
ووفقًا لمعلومات “لو باريزيان”، فإن نيابة نانتير طلبت إحالة أشرف حكيمي إلى محكمة الجنايات في مقاطعة “أوت دو سين” بتهمة الاغتصاب.

وهي تهمة ظل اللاعب ينكرها باستمرار. والآن يعود القرار إلى قاضي التحقيق لتأكيد أو رفض طلب الإحالة، الذي تم توقيعه في 1 غشت.

وإذا تمت المحاكمة، قد يواجه اللاعب عقوبة تصل إلى 15 سنة سجنًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *