اهتزت مدينة تارودانت على وقع جريمة بشعة أعادت إلى الواجهة قضية العنف الأسري، وذلك بعدما أقدم شاب عشريني على وضع حد لحياة والده في ظروف ما زالت غامضة.
إ. لكبيش / Le12.ma
اهتزّ حي برج أمنصور بمدينة تارودانت، صباح اليوم الأحد 7 شتنبر الجاري، على وقع جريمة بشعة، بعدما أقدم شاب عشريني على وضع حد لحياة والده، وذلك في ظروف غامضة.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “Le12.ma” أن المشتبه فيه قام بتوجيه عدة طعنات لوالده بواسطة سكين، مما تسبب له في جروح خطيرة كانت سببا في وفاته، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وقد خلّف هذا الحادث حالة من الصدمة والحزن العميقين بين سكان الحي، فيما بادرت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صورة المتهم من أجل المساعدة في الوصول إليه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا الحادث قد إستنفر السلطات المحلية وعناصر الأمن والوقاية المدنية، الذين حلوا بعين المكان، حيث تمت معاينة مسرح الجريمة، قبل أن يتم نقل الضحية على الفور إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي، لكنه فارق الحياة بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها.
وموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل توقيف المشتبه فيه، والكشف عن ظروف وملابسات هذه الجريمة.
وقد أعاد هذا الحادث المؤلم تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري والتحديات النفسية والاجتماعية التي قد تدفع ببعض الشباب إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية.
