بين الدار البيضاء، وضاحية سوق السبت أولاد النمة، جرت فصول عملية إختطاف فاشلة لطفلة صغيرة والمشتبه به، لم يكن سوى حارس ليلي، لكن ما لم يكن في حسبان المشتبه به هو سقوطه السريع في شباك الشرطة.
الدار البيضاء| هشام الشاوي – le12
تقول القصة، كادت براءة طفلة صغيرة، لم تتجاوز عامين من عمرها، أن تضيع في دروب الاختطاف، لولا يقظة رجال الأمن الذين تمكنوا، بعملية دقيقة ومحكمة، من إحباط محاولة انتزاعها من حضن عائلتها، وهي محاولة كان من الممكن أن تنتهي بمأساة.
فبفضل تنسيق ميداني محكم بين عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء ونظرائهم بمفوضية سوق السبت أولاد النمة، جرى، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على المشتبه في تورطه في هذا الفعل الشنيع، وهو حارس ليلي كانت تربطه معرفة سابقة بأسرة الطفلة.
وبحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد تم التصريح باختفاء الطفلة القاصر بمدينة الدار البيضاء في ظروف مشبوهة، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات إلى الاشتباه في الحارس الليلي.
وقد أسفرت عمليات التنسيق الميداني عن توقيف المشتبه فيه بمدينة سوق السبت أولاد النمة، وهو في صحبة الطفلة التي كان يعتزم نقلها إلى مسقط رأسه بإحدى المناطق القروية.
وأُخضع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الذي تباشره الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، وذلك من أجل الكشف عن دوافع ارتكاب هذه الجريمة، وتحديد جميع ظروفها وملابساتها وكذا خلفياتها الحقيقية.
