سعد المتولي -الدار البيضاء

استفسر عدد من سكان الدار البيضاء الجهات المسؤولة بخصوص الأسباب الكامنة وراء عدم إنهاء أشغال معلمة “زیفاغو”، المعروفة باسم “الكرة الأرضیة”، وسط العاصمة الاقتصادية وتحولها إلى “أكبر مرحاض عمومي”.

وقال بيضاويون، في حديثهم مع “le12.ma” إن المعلمة باتت قِبلة للمشردين ومزبلة كبرى، إضافة إلى أنها لم تعد سوى مرحاض يتبول فيه المارة، خاصة في الفترات الليلية، في ظلّ أزمة المراحيض العمومية التي تعاني منها المدنية.

وطالب المتضررون، في شهاداتهم، بإنهاء الأشغال، التي توقفت بدون أي مبرر، مستنكرين صمت وتجاهل مجلس المدينة، الذي يسيره العدالة والتنمية، أمام ما تتعرّض له هذه المعلمة التي يعتبرها البيضاويون جزءا من تاريخ مدينتهم وهويتها.

وكانت شركة التنمية المحلية “البيضاء للتراث”، التي حصلت على تفويض المشروع، سلّمته إلى “شركة الدار البيضاء للتهيئة”، مع شركة “الأجيال” الكويتية القابضة، في عملية إعادة تأهيل معلمة “الكرة الأرضية” وممرها التحت أرضي، بعد الاتفاقية التي جرى توقيعها في 2016 في هذا الإطار، إلا أن الأشغال ما زالت بطيئة ولم تنتهِ حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *