بني ملال: Le12.ma
واصلت، اليوم الخميس، السلطات المحلية بجماعة فم العنصر التابعة لإقليم بني ملال، حملتها على سماسرة البناء العشوائي، ما أسفر عن هدم مئات الأساسات والمباني العشوائية التي شُيّدت خارج الضوابط القانونية.
وذكرت مصادر مسؤولة للجريدة الإلكترونية “le12.ma”، أن العملية تدخل في إطار التدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطة الإقليمية في إقليم بني ملال، لمحاربة ظاهرة البناء العشوائي، والإيقاف النهائي للنزيف العمراني ببعض المراكز التي تعرف ضغطا كبيرا نتيجة الهجرة القروية.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن السلطات المحلية وأعوانها كانت، قد شرعت في هدم عدد من الأساسات والمباني العشوائية (أزيد من 270 بناية عشوائية) خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، بعدما تبين تورط سماسرة العقار في الموضوع، من خلال إعادة الاتجار في عدد من البقع، وبيعها بطرق غير قانونية وبأثمنة تفوق بكثير تكلفتها الأصلية.
وعاينت “le12.ma”، اليوم الخميس، حملة مشددة للقوات العمومية، استمرت من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود السادسة تقريبا، وأسفرت عن هدم 186 أساس و78 بناية عشوائية بحي أدوز، أحد أكبر الأحياء الذي استهدفته لوبيات العقار خلال سنوات الربيع العربي، واستأثر بمراقبة شديدة ف عهد خطيب الهبيل، والي جهة بني ملال خنيفرة.
وعلى الرغم من هدمها لما يزيد عن 540 بناية تعتزم السلطات المحلية، مواصلة حملتها خلال مطلع الأسبوع القادم من العام الجديد، لتطهير المنطقة من البنايات العشوائية الفارغة والأساسات غير الصالحة للبناء في أفق تأهيل الحي بكل الضروريات واجتثاث “البؤر السوداء” التي تغيب فيها المراقبة الصارمة.
