سلمى بنعزيز، هي برلمانية شابة، إنخرطت كغيرها من المنتخبين الاحرار في مبادرة مد جسور الحوار مع شباب جيل زد، من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار حول المطالب الإجتماعية. 

الرباط -le12

أكدت البرلمانية، سلمى بنعزيز، أنها لا تريد لأي طرف أن يركب موجة الاحتجاجات التي خرج فيها بعض الشباب للمطالبة بحقوقهم، معربة عن احترامها للشباب الذين هي جزء منهم، وإدراكها أن لديهم همومًا مشروعة… 

وأضافت أنها عاشت جزءا كبيرا من هذه الهموم، وأن من الواجب الاتفاق على أن الحوار والتفاعل لا بد أن يكون مسؤولًا ومتوازنًا، كي لا نُجر إلى مواجهة لا تُمثّلنا ولا تُمثّل تربيتنا كمغاربة.

وأوردت البرلمانية التجمعية، أن لشبابنا اليوم الحق في إيصال صوته، لأن الدستور يكفل للجميع حق التعبير عن مطالبه. وأردفت أن “دورنا هو توفير فضاء يسمعهم ويتفاعل معهم بجدية”. واستدركت بأن من حقنا أن نتساءل: كيف تتدخل بعض الجهات بطريقة غامضة، بشعارات غير واضحة؟.

وأوضحت أن هذا الغموض يطرح تساؤلات مشروعة، خاصة عندما يترتب عنه تهديد للأمن العام أو لأرزاق الناس. 

وعبرت عن ألمها من منظر الصيدلية المحروقة والمحلات، وسيارات الشرطة… متسائلة أليس ذلك رزق وقوت عيش إخوتنا؟!! أليست تلك المرافق العمومية والسيارات وغيرها هي بمساهماتنا جميعًا؟!!!.

وأعربت عن افتخارها بالمكتسبات التي تحققت مع الحكومة الحالية.

وأشارت إلى أن الميزانية المخصصة للصحة والتعليم فاقت 12 مليار دولار، وأن الإصلاحات ملموسة منها زيادة عدد المستشفيات، ودعم الأطر الطبية وزيادة الأجور، وتطوير جودة التعليم العمومي (لقد رأيت عن قرب مدارس الريادة… وهي مفخرة حقيقية)، إضافة إلى دعم الأساتذة والطلبة…

وخلصت البرلمانية سلمى بنعزيز عن حزب الأحرار ، إلى أنه ما زال علينا مضاعفة الجهد لتكون الصحة والتعليم للجميع. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *