*محمد بنتركة
في ظل الإمكانات الكبيرة التي رصدت للمنتخب الوطني أصبح ضروريا العودة بكأس أمم إفريقيا محمولا إلى أرض الوطن فقد جندت أطقم محترفة من الأطباء و الطباخين و المساعدين ضمن قائمة الوفد المرافق للمنتخب وسائل لوجيستية و إقامة فارهة و إمكانات مادية تحت إشارة النخبة الوطنية …
لن أكتب سطرا خلال المنافسات و سأتابع المباريات و لايهمني كيف سيلعب وحيد و بآي خطة و لاتهمني الطريقة و الأداء في هكذا مسابقات الأهم النتيجة و اللقب الذي آشتاقت إليه الجماهير المغربية العريضة من طنجة إلى الكويرة بكل أطيافها و إختلاف ثقافتها و مستوياتها التعليمية و الإجتماعية..
فإذا كانت المملكة المغربية تغولت و تعملقت و أبهرت ديبلوماسيا في القارة السمراء و حققت آنتصارات مبهرة بعد تكتيك ذكي حكيم رزين فجاء الدور على اللعبة الأكثر شعبية و التي أسالت لعاب الصغير قبل الكبير أن تحقق آنجازا بعد صيام دام لسنوات عجاف بعد أن رصدت لها كل الإمكانات الضخمة لا تقول لي ربع النهاية أو النصف أو النهائي فهذا عبث ..
و لاتفرحوا بالدور الأول ولا تتغنوا قبل التتويج و لا تتفائلوا في منتصف المنافسات …
علينا أن نستفيذ من ماضينا لبناء المستقبل …
الكرة عند خاليلوزيتش وفي أرجل اللاعبين ولم نعد نقبل عذرا آيا كان فقط ننتظر لقب الكان ..
*صحفي/رياضي
