كازا: اسماء الزين

أعلن المغني اليهودي المغربي ألبير كوهن، خلال جلسة عشاء صحافي أقامه ليلة أمس الخميس في مطعم شهير في ملكيته بالدار البيضاء، إطلاق جديده الفني في 2019 بعنوان “الطفولة”.

وأطلق كوهن أغنيته الجديدة بعد النجاح الذي حققته أغنية “touche pas à mon roi”، التي تلقى بعد إذاعتها برقية تهنئة من  الملك محمد السادس.

واختار الفنّان المغربي اليهودي ذكرى وفاة ابنه لإصدار هذه الأغنية، التي كتب كلماتها بعد ولادة طفيله ميكائيال وديبورا، لكنْ رغم أنه أدّاها مرارا وتكرارا فوق الخشبة فإنه لم يسجّلها، لكن بعد وفاة لكن وفاة ابنه أيقظت الأغنية في دواخله مشاعر جعلته يصدرها بعد بعض التغييرات. وجعلها أغنية تتحدث عن الولادة وبداية الحياة وسيرورتها.

وقد سُجّلت الأغنية، التي تجمع بين البساطة والعمق في الوقت نفسه وتَغنى بها معه مجموعة من الفنانين البيضاويين في ذكرى وفاة ابنه، في أحد مسارح الدار البيضاء.

وازداد ألبير كوهن، الذي  تسري إيقاعات الموسيقي في عروقه بمدينة الدار البيضاء من أسرة يهودية. واكتشف ميوله الفنية وهو ابن الخامسة عشرة دون أن يمنعه هذا العشق من متابعة دراسته، إذ استطاع أن يزاوج بين الفن والدراسة  منذ أن بدأ خطواته الفنية كعازف على آلة الباتري والغيتارة، ثم الغناء، وخاصة أغاني “الروك”.

تابع ألبير كوهن دراسته في ثانوية اليوطي، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا، ولج المدرسة العليا للتدبير والمحاسبة. وفي 1975 سافر إلى ألمانيا ليتابع دراسته، ومنها انتقل إلى إنجلترا، حيث طوّر مهاراته العلمية والفنية في العديد من الأستوديوهات، قبل أن يلتحق بمجموعة من المؤسسات الفنية التي فتحت أمامه باب الشهرة على مصراعيه، في الخارج كما في المغرب، الذي اختار أن يستقر فيه تلبيةً، كما قال، لنداء الوطن الذي يسكن قلبه.

ويجمع كوهن بين التدبير والتسيير والتنشيط الثقافي والفني، ما مكّنه من إعادة الروح إلى بعض المؤسسات المنسية.

يشار إلى أن ألبير كوهن كان قد تلقى رسالة اعتراف من غرفة التجارة والصناعة  العالمية آسيا -أمريكا إ-فريقيا كمغنّ رسمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *