يأتي المؤتمر الثاني عشر المزمع تنظيمه منتصف أكتوبر  المقبل، والحزب يطمح إلى تكريس ما سمي ب ” الاستقرار” داخل القيادة، ما قد يمهد الطريق نحو ولاية رابعة لإدريس لشكر الكاتب الاول منذ ثلاث ولايات خلت.

جواد مكرم -le12

يصادف المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، الاحتفال بالذكرى الخمسين على مرور المؤتمر الاستثنائي، الذي توج بتأسيس حزب «الوردة». 

ويأتي المؤتمر الثاني عشر المزمع تنظيمه في أكتوبر المقبل، والحزب يطمح إلى تكريس ما سمي ب ” الاستقرار” داخل القيادة، ما قد يمهد الطريق نحو ولاية رابعة لإدريس لشكر الكاتب الاول منذ ثلاث  ولايات خلت.

وإذا كان المؤتمر الوطني سيد قرارته، فإن ذلك لا يعني عدم بلورة مقترح قانون تعديلي للقانون الأساسي للحزب بما يفتح الباب لتولي منصب الكاتب الأول للمرة الرابعة تواليا.

ولعل أهل«الحل والعقد»، داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، لن يجدوا حرجا في بسط مقترح تعديل القانون الأساسي بما يضمن ولاية رابعة لإدريس لشكر، على المؤتمر، وقد أسس لذلك غريمهم في صف اليسار «التقدم والاشتراكية».

فخلال المؤتمر الأخير لحزب «الكتاب»، داس نبيل بنعبد الله على تاريخ وجغرافيا ومبادىء الحزب من أجل دفع المؤتمر إلى تعديل القانون الأساسي، وبالتالي منحه شرعية الترشح والفوز بولاية رابعة تواليا.

يذكر أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر صادقت أمس السبت في الرباط، بالإجماع على مشاريع وثائق وتقارير اللجان الموضوعاتية.

وسيجري، عرض هذه المشاريع على نظر المؤتمر الوطني الثاني عشر قصد المناقشة والتصويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *