المصطفى الحروشي
في أول خروج لها، نعثت البيجيداوية إيمان صبير إخوانها داخل حزب “المصباح” بالخونة، بعد فشلها في الفوز برئاسة جماعة مدينة الزهور التي آلت إلى التجمعية زبيدة توفيق.
وزعمت إيمان في تصريح لها، “المحمدية اليوم للأسف تباعت وتشارات”، وأضافت :”لن أتوقف على عن كشف الحقيقة، لقد مورس التحكم علينا”، موجهة أصابع الإتهام إلى السلطات المحلية بعدم التزام الحياد، كما إدعت ان جهات مسؤولة ونافذة قامت بالضغظ والتأثير على عملية التصويت.
ووصفت صبير إخوانها بحزب العدالة والتنمية، وأعضاء بمجلس المحمدية ب”الخونة”، مرددة، “المحمدية ستذكر الخونة لي باعو وشراو ولي مورس عليهم الضغظ”.
وأكد مصدر جماعي، أن صبير “معروفة بالتبوحيط”، مضيفا أن تصريحاتها غير المسؤولة تعكس وضعها النفسي الصعب،”لان فراق حلاوة سلطة الكرسي صعيب”.
وفازت الطبيبة زبيدة توفيق، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة جماعة المحمدية، في الانتخابات التي أجراها المجلس، اليوم الجمعة 25 دجنبر 2020.
وانتخبت التجمعية زبيدة توفيق التي سبق لها أن تقلدت مسؤولية نائب الرئيس الأسبق مصطفى عنترة، بعدما حصلت على أصوات 25 عضوا، فيما حصلت الرئيسة السابقة إيمان صابر عن حزب العدالة والتمنية التي تم عزلها بقرار من المحكمة الإدارية، على 17 صوتا، من أصل 47 عضوا يمثلون أعضاء مجلس المحمدية، مع غياب 3 أعضاء.
وكانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، قد رفضت طلب الطعن الذي تقدمت به إيمان صبير الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، ضد قرار عامل المحمدية القاضي باستدعاء المنتخبين المقالين الستة، وعدم تعويضهم، وكذلك في قراره القاضي بفتح باب الترشيح للتنافس على رئاسة المجلس.
