Le12.ma
تمكنت أم إيطالية من الاجتماع بابنها الوحيد في قنصلية بلادها بالدار البيضاء، بعد فراق دام 6 سنوات.
وحسب ما أوردته صحيفة “إلجيورنالي” الإيطالية، فإن الوالد المغربي الجنسية، وأمام المشاكل التي شرخت علاقته بزوجته الإيطالية، قد أقدم خلسة على العودة إلى المغرب رفقة ابنه البالغ من العمر آنذاك 4 أعوامٍ، ليستقرا فيه بشكل دائم.
وأمام الشكاوى العديدة التي تقدمت بها الأم المكلومة إلى المصالح القنصلية المغربية بإيطاليا، تمكنت أخيرا مصالح الشرطة، من إيجاد الوالد وابنه، بعد تقفي آثارهما لـ 6 سنوات كاملة.
وفي القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء، تم لم شمل الأم بابنها الذي بات على أعتاب المراهقة، وذلك حين وعد الأب بتمكينها من عقد لقاء قصير معه لاسترجاع الذكريات.
