le12.ma
بعدما جرى إنهاء تجربة “آخر ساعة”، نشرت الصفحة الرسمية للمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، في فيسبوك تدوينة مرفقة بصورة رسالة قالت إنها “اعتذار” من عبد القادر الشّاوي، الذي كان قد عُيّن على رأس إدارة تحرير اليومية في محاولة لإنقاذها من مصيرها المحتوم.
وجاء في التدوينة الفيسبوكية بعنوان “وزير الدولة يتنازل عن شكايته ضد “آخر ساعة”، أن “مدير النشر اعتذر بعدما نشرت “آخر ساعة”، بتاريخ 24 ماي 2018، مقالا تحت عنوان “ثروة الرميد وبنكيران تتعدى مليار دولار” جاء فيه أن ثروة المصطفى الرميد تتعدى 600 مليون دولار، أي ما يعادل 6 ملايير درهم مغربي، فضلا عن تشكيك الجريدة في مصادر هذه الثروة المزعومة”.

وتابعت التدوينة أن “وزير الدولة تقدم بشكاية بسبب القذف والإهانة طبقا لمقتضيات المادتين الـ72 والـ84 من قانون الصحافة والنشر والفصل الـ129 من القانون الجنائي، والتي بناء عليها قررت النيابة العامة متابعة مدير نشر الجريدة المذكورة من أجل تهم القذف والإهانة”.
وأضافت أنه “بعد قيام مدير نشر الجريدة، عبد القادر الشاوي، بتقديم اعتذارا لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، تقرر التنازل عن الشكاية”.
