حسين عصيد
صنفت منظمة “يونيسكو” الطقوس المختلفة التي ترتبط بعمليات تربية النخيل وجني محاصيل التمور بالطريقة التقليدية تراثا عالميا غير مادي، يتوجب الحفاظ عليه لارتباطه بأعرق أشجار العالم وأكثرها إنتاجية وحفظا للحياة في المناطق الدافئة.
وحسب ما أوردت “اليونيسكو”، فإنها قد تبنّت هذا التصنيف، بمعية اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي للعالم، بعد قبول طلب بخصوصه، وقعه المغرب بالاشتراك مع عدد من الدول العربية، التي تنتشر فيها ثقافات متعددة مرتبطة بزراعة النخيل وتسويق التمور، أمس الأربعاء، ضمن فعاليات دوراتها السنوية، والتي تُنظم هذا العام بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، في الفترة من 9 إلى 14 دجنبر.
وتتألف اللجنة من 24 دولة طرفا في اتفاقية “يونسكو” لحماية التراث الثقافي غير المادي، وستواصل اللجنة إلى يومه الخميس فحص 40 طلبا مقدما من عدد من دول العالم، والتصديق عليها في حال ما إذا ما تم قبولها، ليتم تسجيلها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لقائمة التراث العالمي، منها طلب مقدم من المغرب بخصوص فن “كناوة”.
وفي حال تمت مصادقة “يونيسكو” على فن كناوة كتراث عالمي غير مادي، سينضاف بذلك إلى 7 عناصر أخرى من التراث الوطني المغربي تم إدراجها خلال السنوات السابقة كتراث إنساني، وهي “الفضاء الثقافي لجماعة الفنا” و”موسم طانطان ” و”النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط” و”الصيد بالصقور” و”مهرجان الكرز بصفرو” و”الطقوس والعادات المرتبطة بشجرة أركان” و”رقصة تاسكيوين بالأطلس الكبير”.
