Le12.ma
شهدت مجموعة “الضحى” تراجعاً كبيراً في سوق البورصة المغربية خلال السنة الجارية، وهو الأعلى في تاريخها، حيث بلغت نسبة تداولها في سوق الاسهم، إلى حدود يوم 08 نونبر الجاري 8.80 درهم للسهم الواحد، مقابل 33 درهماً للسهم الواحد شهر دجنبر 2017.
وحسب ما أوردته صحيفة “لوبورسيي”، فإن السقوط الحر لمجموعة “الضحى”، التي يرأسها الملياردير المغربي أنس الصفريوي، قد بدأ منذ سنوات، وذلك بسبب الانخفاظ الكبير في أسعار العقارات، ونقص الطلب على السكن، فضلاً عن باقي المؤثرات ذات الصلة بالمديونية. فمنذ سنة 2018، فقدت العقارات بالمغرب أكثر من 47% من قيمتها، ليعقُب ذلك انخفاض سعر السهم الواحد “للضحى” في سوق البورصة بنسبة 73%، ليُصبح من الصعب التنبؤ باستمرارية هذا النزف من عدمه، مع استمرار الجمود الذي يشهده قطاع العقار المغربي.
أما بخصوص صافي الأرباح، تضيف الصحيفة، فقد انخفض لدى مجموعة “الضحى” ليبلغ نسبة 8.85%، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مع انخفاض حجم التداول بأكثر من 21% بعد إعادة تشكيل إنتاج المجموعة. وفي مواجهة الافتقار إلى رؤية مستقبلية واضحة بخصوص الشركة، بدا أن العديد من المحللين الاقتصاديين قد تخلوا عن تحليل هذه الاحصائيات المتعلقة بها، ولم يعد بإمكانهم إصدار رأي حولها، لتستطرد:” هناك نقص في الثقة في القطاع بشكل عام، ولكن بشكل خاص مع شركة الضحى !”
