أكدت بدرا الودغيري الادريسي مديرة التواصل والعلاقات العامة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن انتقال المستفيدين السابقين من نظام الراميد الى نظام التأمين الاجباري عن المرض يمر في بشكل سلس.

وأضافت أن واجبات انخراط هذه الفئة تؤديها الدولة، وأن انتقالهم الى نظام التأمين الاجباري عن المرض لا يعني تأديتهم أي مصاريف في المستشفيات العمومية.

للحديث عن هذا الموضوع كل الحوار التالي نقلا عن الاذاعة الوطنية المغربية:

*هاجر أمين

بداية أستاذة الودغيري الادريسي، كيف تسير عملية انتقال المستفيدين سابقا منالراميدالى التغطية الصحية الاجبارية؟

 في إطار تنزيل الورش الملكي المتعلق بالتغطية الصحية إنطلق العمل بالتأمين الاجباري عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، العمل بهذا النظام انطلق منذ فاتح دجنبر، هؤلاء المستفيدون غير مطالبين بأي إجراء، فتسجيلهم تم بطريقة تلقائية.

الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي توصل ببياناتهم من الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وقمنا بتسجيلهم بطريقة تلقائية، والأكيد أنهم سيكونو قد توصلوا برسالة نصية تتضمن رقم تسجيلهم وكذلك إمكانية تحميل شهادة التسجيل.

هذه العملية مرت بطريقة سلسة وجيدة، والمواطنون الذين لم يتوصلوا بالرسالة النصية، لسبب من الأسباب، عندهم إمكانية للتوصل بهذا الرقم عبر مركز خدمة الزبناء، أو الولوج الى موقع الصندوق، أو التواصل مع أي وكالة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قريبة لمحل سكناهم.

عرفت مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا عن كون هؤلاء المستفيدين يجب أن يؤدوا مصاريف الاستشفاء حتى في المؤسسات العموميةوانتظار التعويضات، ما حقيقة ذلك؟

سؤال مهم. أذكر بداية بأن هذه الفئة غير مطالبة بأداء مصاريف الاشتراك التي تتحملها الدولة، وستبقى تستفيد من الخدمات الصحية بالمؤسسات الاستشفائية العمومية،ايلا مشاو للسبيطار را ما غايخلصو حتى شي حاجة، كما كان عليه الأمر في السابق، على العكسمن ذلك، يفتح هذا التحول إلى التأمين الاجباري عن المرض الباب للمستفيدين سابقًا من الراميد للاستفادة من التعويض عن المصاريف المؤداة في القطاع الخاص، وكذا التحمل القبلي لهذه المصاريف في عدد من الحالات، وكذلك التعويض عن الأدوية.

طيب، لنفترض أن مريضا ذهب إلى المستشفى العمومي لتلقي العلاجات، في السابق كان يدلي ببطاقةالراميدللاستفادة من المجانية، ماالذي يجب أن يفعله الآن للاستفادة من هذا المجانية؟

ليس عليه أن يفعل شيئًا، يكفي أن يدلي برقم التسجيل الذي يتوفر عليه أو رقم بطاقته الوطنية، وجميع المؤسسات الاستشفائية تتوفر علىبرنامج يمكنها من التعرف على أن المعني يستفيد من التأمين الاجباري عن المرض والدولة تتحمل مصاريف اشتراكه،  سيستفيد من خدماتهذه المؤسسات بكل سلاسة دون أن يؤدي أية مصاريف، كما كان عليه الحال سابقًا.

*بدرا الودغيري الادريسي مديرة التواصل والعلاقات العامة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *