الرباط: جواد مكرم

 بينما، إتهم عدد من قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مشاركتهم أمس السبت في العديد من الأنشطة الاشعاعية والتواصلية، جهات سياسية بتضليل الرأي العام والكذب على المغاربة، بترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة، ضد رئيس حزبهم عزيز أخنوش، قال مصطفى بايتاس، القيادي التجمعي البارز إن هناك “حملة مسعورة عنوانها العريض البهتان والكذب والتضليل والتشويش تستهدف الحزب ورئيسه، عبر توظيف بعض معاوني البصري”.

وأكد بايتاس، أن غاية تلك الحملة: “التشهير برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز اخنوش وشيطنته، في محاولة بائسة وحقيرة للتدخل في الشؤون الداخلية لحزب المفروض أن يملك قرار نفسه”.

وأضاف المسؤول الحزبي في تدوينة لقيت تقاسما واسعا من طرف رواد”الفايس بوك”،:”لكن قبل كل ذلك نشر إشاعة الاستقالة لا يسيء للرئيس فقط بل يسيء للحزب ككل مناضلين وأجهزة لأنها بكل بساطة تصوره كيانًا فاقدًا لإستقلاليته”.

قادة “الأحرار” يكذبون إستقالة أخنوش من الحزب ويتهمون الخصوم بالتضليل

وتساءل باياس:” آ لهذا الحد أصبح التجمع يزعج ؟!، آ لهذا المستوى تخافون الرجل وتلفقون حوله الإشاعات تلو الإشاعات مرة تلوحون بخروجه من الحكومة ومرة أخرى تنجمون وتمارسون تشوافت في اختلاق بئيس للأكاذيب والأراجيف حول قرب استقالته”، مضيفا:”وتطلقون النفير عبر أبواقكم البيئسة المسبقة الدفع وتستدعون بعض صناع الخرائط الانتخابية من معاوني إدريس البصري وتقدمونهم للناس بصفات الأساتذة والباحثين”.

ومضى المتحدث نفسه قائلا في رده على من وصفهم بـ”المضللين”: يقول المثل الدارجي القديم اللي بغا يكذب يقتل شهود”، قبل أن يضيف:”أو حينما سأل الشاب والده متى نكون شرفاء فأجابه والده حينما يموت أولئك الذين يعرفوننا”.

أخنوش ليس وال أو عمدة .. بل مستثمر لم يهرب أمواله

وتوجه المسؤول الحزبي إلى مضللي المغاربة بالقول:”اطمئنوا جدا، إننا ممن يعرفون بؤسكم وخدماتكم المسبقة الدفع، مردفا:”أما أولئك الذين يعولون على خلو الساحة لهم للاستفراد بالمغاربة والتجريب فيهم كل وصفاتهم الفاشلة والإطباق على ما تبقى من قدرتهم على البقاء، فليهنؤا لان المسار للتو انطلق”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *