الرباط: م.س

في رسالة منهما إلى من يهمه الأمر، أعلن المكتبان السياسي والفيدرالي وهما يجتمعان أمس الأحد بالمقر المركزي للحزب بالرباط، رفض الأصالة والمعاصرة المطلق، لتدخل أي جهة كانت في الصراع الداخلي بالحزب، فيما قال قادة بالحزب من ضحايا سنوات الرصاص، بأنهم مستعدون للعودة إلى السجون إحتجاجا على”إستهداف مناضلينا “. على تعبيرهم

واعتبر المكتبان السياسي والفيدرالي، في بلاغ مشترك لهما توصلت صحيفة le12.ma، بنسخة منه، في هذا الصدد، “بأن تكريس قواعد الشرعية الديمقراطية والسياسية للحزب في المشهد السياسي الوطني يفترض الاحتكام لمنطق المؤسسات الحزبية باعتباره الرهان المطلوب من أجل ضمان وتكريس مصداقية ونزاهة الممارسة الحزبية ببلادنا، بعيدا عن تدخل أي جهة كانت في الصراع الداخلي بالحزب”.

وكان قادة بحزب الأصالة والمعاصرة، من ضحايا سنوات الجمر والرصاص تحديدا، قد عبروا  على هامش إجتماع أمس وغيره، أنهم مستعدون للعودة إلى السجون، في سبيل مواجهة كل من يسعى إلى الانقلاب على توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، والضرب بعرض الحائط المكتسبات الحقوقية والدستورية التي جاء بها العهد الجديد، وذلك إحتجاجا على”إستهداف مناضلينا و التدخل في شؤون الحزب الداخلية”. على حد وصف بعضهم.

قيادة “البام” ترد على هجوم للعثماني وتدعوه إلى التفرغ لتنفيذ تعليمات الملك

وعبر المكتب السياسي والفيدرالي، عن تضامنهما مع العربي المحرشي رئيس المؤسسة الوطنية للمنتخبين،”جراء ما يتعرض له من مضايقات وضغوطات مرفوضة وغير مبررة”، يقول بلاغ  للحزب دون أن تذكر القيادة الحزبية، الجهة أو الجهات التي عرضت المحرشي  لما قالت “إنها مضايقات وضغوطات والغاية منها”.

وأعلن المكتبان السياسي والفيدرالي، عن تضامنهما مع الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالحوز حميد بنساسي وعضو المجلس الوطني عبد اللطيف الزيالي ومؤازرتهما قانونيا لما يتعرضان له من مضايقات ومتابعات تستهدفهما بسبب مواقفهما التي تفضح ما وصف بـ”العديد من الاختلالات والتجاوزات التي تعتري بعض الصفقات بجهة مراكش آسفي”.

وطالب المكتبان السياسي والفيدرالي، الجهات المختصة بفتح تحقيق قضائي نزيه في مجمل الصفقات المشبوهة والتجاوزات التي وصفها بـ”المفضوحة التي قدمت بشأنها شكايات في الموضوع أو تصريحات عمومية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *