عبدو المراكشي
اضطرّني ظرفٌ لا مجال للخوض فيه للمرور صباح اليوم “العيد”بأشهر ممرّات عاصمة السياحة، الپرانس.. تصوّروا ماذا رأيت؟.. منظرا غيرَ شاعريّ بالمرة ولا يليق بمدينة بحجم “عاصمة السياحة”..
في خضمّ الغْرايب والعجايب التي تُفعَل بزوار المدينة، وآخرها فضيحة فاتورة الـ5 آلاف درهم (التي صارت 3 آلاف بْالمزاوكة من السياح والتّعفار من جهة مُولْ “الحنطة”) قلتُ لي هي مناسبة لأن أقترب قليلا من “عالم” الساحة لغاية في نفسي، قد يُعلن عنها هنا قريبا.. ويا لَبشاعة ما وجدت عليه “الأمراء”، أشهر ممرّات المدينة، في يوم العيد!.. من “حال” يشفي الأصدقاء قبل الأعداء.
وتذكّرتُ “هجوما” علي وصل إلى حد وصفي بأنني “يْهودي” و”شْماتة” و”ما نسواشّ” بعدما نشرتُ قبل سنوات خمس أو ست، مُجرّد “ترجمة” لتقرير عن “مدينة الاحتيال” لأنني، بتعبير “محاميهم” ممّن هاجموني في وسائط التواصل آنذاك، لم أتْرُك فيه باعة المدينة “يأكلون طرْف ديال الخبزْ”.. وهل من أجل طرْف ديال الخبز، لا بد من الاحتيال والنصب على عباد الله؟! وطبعا، لا حياة لمَن تُنادي، أعرف ذلك يا “باعةَ” عاصمة السياحة..
في بعض الأحيان، يكون السكوت أدلّ من الكلام. ينطبق هذا على “حال” الأمراء صباح اليوم العيد في… “عاصمة السياحة”، تأملوا “الصّورة”، حاشاكم…

